الكائن المغربي، الجزء 12 : الإستنطاق

تحرك معانا بلا هدرة
- تتتتت
قلنا ليك بلا هدرة ، حتى لتما وتعرف.

رحال ماهدرش ، مكان فيه اللي يهدر اصلا. حس براسو بحالا كايتمشى فالهوى، وهما غاديين به مجيهت الطوموبيل، كايتمشاو وهو مجرور بحال شي معزة عرجة.
الموسطاج دارليه الباندة على عينيه وقرصو لاخر، عطيني التلفون ديالك
اينا تيليفون،
- اينا تلفون ؟ ماتهبلش عليا، التلفون ديالك الفار.

ولكن انا ماعنديش التلفون، وكاعندي ماندير به اصلا، يمكن الى راكم غالطين، فاش غانحتاج التلفون، عندنا واحد التلفون فالدار ديال حسنية، دايراه غي باش ترد على هيام، شراتو غي على ودها، اما انا فمغانحتاجوش، شكون يعيطلي، شكون غايحتاجني اصلا باش يعيطلي، يمكن الى راكم غالطين .
هاد الهدرة كانت كادور فالمخ ديال رحال بلا ماتخرج من فمو، الصوت ديالو تلف فصدرو، لقا راسو بحال الزينون وسطهم، ولكن تا الاخرين مكانوش زربانين، الطوموبيل كانت كتاكل الطريق، الصوت ديال الطوموبيلات والكلاكصونات برا، ولكن بدا داك الصوت كاينقص شوية شوية حتى وقع السكات، يمكن خرجو من المدينة، مور نص ساعة تقريبا وقفات الطوموبيل، نبح واحد الكلب وتفتح واحد الباب كبير ، دخلات الطوموبيل وبالزربة تفتح الباب باش ينزل، جرو السنجاب فالكولوارات ، طلع شي درجات دار عالليسر ، نزلو ربعة داللدرجات ودارو عالليمن، تمشاو شوية ووقفو، وسمعو واحد الصوت غليض مور الباب كايطلب منهم يدخلو ودخلو.
- اهلا اهلا حيدو ليه ديك الباندة على عينيه، مرحبا بك ارحال.. تفضل جلس.

كان شاب فالتلاتينات، ستقبلو بضحيكة بحال الى كانو صحاب، فهم من الاحترام اللي بينو مول الموسطاش ومول الوجه المرقط باللي السيد اللي قدامو ضابط .
- غي سمحلنا حيت مالقيناش شي طريقة اخرى نجيبوك بها، مابغيناش نخوفوك، ولكن حنا محتاجين ليك وبغيناك تعاونا، والخدمة ديالنا كاتطلب السرية ، داكشي علاش جبناك بهاد الطريقة ،

بدا السنجاب كايرتاح شوية ، عدل الجلسة فوق الكرسي رفع راسو شوية ، وصرفقو الضابط بالسؤال ديركت
- قولي ارحال.. شكون هو ابو قتادة.
- شناهو؟
- السؤال ديالي واضح اصاحبي ، عندك فالسيبير واحد السيد كايعيطوليه ابو قتادة، شكون هو ؟
- اااه ابو قتادة .. كانعرفو
- يعني كاتعرفو
- اه اه كانعرفو، كايجي عندي للسيبير ، سميتو الحقيقية المحجوب ديدي، موضف فالوكالة الجهوية للماء والكهرباء، مزوج وعندو جوج ولاد ساكن فالعمارة اللي قبالة مسجد النور. وهو مع العدل والاحسان.

ماقدرش الضابط يخبي واحد الابتسامة خفيفة فتحات ليه وجهو ، ورفع عينيه فدوك البغال اللي كانو واقفين عند الباب ، شاف فيهم بواحد النضرة عندها كتر من معنى ورجع عند رحال.
- برافو رحال .. برافو .. كانحييك على المعاونة ديالك، ولكن المحجوب ديدي كانعرفوه مزيان، موحالش يكون هو ابو قتادة .
- والله اسيدي الى هو ابو قتادة، الراجل ديما عندي فالسيبير، يوميا قدامي، كانعرفو مزيان، وبالدليل.
- واخا واخا ، خلينا من ابي قتادة دابا، غادي نرجعو عندو من بعد، قولي تما واحد السيد خور تا هو كايجي عندك للسيبير وخطير على ابو قتادة ، هو اللي بغينا، وكانتمنى من المعطيات اللي غاتعطينا تكون دقيقة بحال المعلومات ديالك على المحجوب ديدي.

Видео الكائن المغربي، الجزء 12 : الإستنطاق канала زاوية أخرى