الكائن المغربي، الجزء الخامس: المواجهة مع قوات التدخل السريع

https://www.facebook.com/zawiaokhra?mibextid=ZbWKwL
رحال فيامات التالية مابقاش كايحلم بزاف منغير الى وقعات شي مخاصمة ، ولا شي استعراض تنكري لحسنية اللي كاتزورو فالمنام مرة فالشكل ديال النسر ومرة غزال ومرة عود .. من غير هادشي رحال مككانش كايحلم، ولكن هاد المرة بداو الاحلام كايزوروه يوميا، ديما قبل النعاس اللي مكايجيه تا للفجر، هي مكانتش احلام فالواقع، كانو كوابيس يقضة، مرة يتخيل راسو وسط المضاهرة كايغوت وسط الجماهير، انا يا رفيق ماناويش نتخلى، .. وكايتهجى الشطر الثاني من الشعار مكايبغيش يخرج من فمو وكايتبخرو الجماهير الشعبية وكايتخلاو عليه اللي كانو قدامو واللي موراه باش يلقى راسو كايواجه الزرواطة القاسحة وكاتنزل ليه على الراس بالجهد وهو كايعوم فالهوا حتى يجي مسرح على اللرض بحال شي وتد
وكايبقى رحال يدير مجهود كبير باش يجبد راسو وينوض يوقف ولكن بلا فايدة، عارفةراسو ماشي ناعس، واخا هاكاك مكايقد يدير والو، كايحس بالعطش ، واش ينوض يشرب، كايفكر يمشي للطواليت، ضاراه كرشو، ولكن ماقادش وماعارفش علاش، كايبقى مغروس فاللرض بحال شي وتد، مكايشوف مايسمع، كايحس بالضيقة وقلبو كايضرب بالجهد، كايفتح عينيه ومكايشوف والو ، لوكان غي دخلات البلدية الضو لهاد الحي ، كان غاينوض يشعل الضو وينتاصر على الظلمة ديال الكابوس، ولكن مكاينش الضو ، مكاينش الساروت حداه فالحيط، اما الشمع كايحتاج للمجهود ، وهو عيان ، عينيه مفتوحين فالخوا، كايدخل ليهم التراب والخش ورحال كايغوت بلا صوت، بلا حنجرة فالحلق

رحال رحال يالحي فينا
رحال رحال يا زين السمية


شي مرات كايحلم باللي جايين عندو واحد الجوج من المخابرات يشدوه، كايقلبو عليه هو بين المتضاهرين، كايجبدوه بالجهد من العنق ديال القميجة باش يرميوه فالفاركونيت القديمة بحال هادوك اللي كايديو فيها الحوالا للسوق فالعيد الكبير، لقا تما اللي كان كايستناه وربطليه يديه قبل مايرمي عليه تزينة ديال الاجساد المشبوحة فالسيارة،
وكلما تفتح داك الباب على شي ضيف جديد كايسمع نفس الحركة السريعة وكاتزل ديك الخنشة البشرية عليه ولا على الشكاير الاخرى اللي حداه، كانو دوك الشكاير المربوطة كايتحركو ويتاوهو كلما حاول شي واحد يبدل الوضعية ديالو ، السيارة كانت مباركية قريبة لساحة المعركة، ورحال كايسمع الغوات برا، الغوات ديال الطلبة، والاستعطاف ديال الطالبات، الغوات، الصوت ديال الهراوات كاتنزل على الاجساد، دماغو غادي يتطرطق، كايحاول يغوت ومكايقدش،
كايفتح عينيه ويفكر ينوض من الفراش، خاصو يمشي للكوزينة يشرب، عطشان وفمو ناشف، وغايدوز على الطواليت يخوي المثانة ديالو باش يحيد الحريق، ولكن مكاينوضش، كايحس لتحت بسخونية بنينة رطبة، سخونية مالحة كاتضر، بفف دارها فالفراش، واخا هاكاك ماناضش، كان صاحي، عينيه مفتوحين ،
انا سنجاب ماشي حوتة باش ننعس بعينين مفتوحين
رحال مابقاش متأكد، سنجاب ولا حوتة، حوتة حاصلة فالشبكة، مكانش عارف راسو ناعس ولا فايق ولا الوسط بين النعاس والفياق، مابقا عاقل على والو ، ومامتأكد من تا حاجة، بزاف ديال الاسئلة اللي تابعاه، اسئلة على امو وباه، على الاصل والفصل، على عين ايطي والموقف، على المخلوفي وحسنية، على وفيق الدرعي والحارث اليشكوري وعمرو بن كلثوم، على البقرة والضبع والطوبة والجربوع والسلوكي والسحلية وحيوانات اخرى لقا راسو مكانش مراقبها مزيان فالحلقيات، كان كايجاوب على كاع الاسئلة بدقة سنجابية، غرق فالمعلومات والتفاصيل والالوان ديال اللبس والماركات ديال المدكارو والسبابط، بحال شي سقاية فتحوها وخسرات ماعرفوش كيفاش يسدوها، كان كايحكي بلا مايوقف، وحليمة ماعرفات مادير لهاد الدري المسحور، اما عبدالسلام فكان كايقرا عليه شي ايات فالفجر ومكاينوض حتى يبدا يشخر.

حليمة مافهماتش للهدوء الغريب اللي كايكون عليه رحال بالنهار بحال الى ماوقعلو والو بالليل، واش الدري مسحور، حليمة كانت كاتسول عبدالسلام بلا ماتستنا منو الجواب، هو ولف معاها مكاتسولو على تا حاجة فهاد الدار ، هي بوحدها اللي كاتبقى تسول وتجاوب.

ورحال كان فرحان حيت مكانش فالمضاهرة نهار دارو المعركة ديال المصحة، وفالليل كايجيوه الكوابيس وكاتحاصرو السيناريوات الكحلة اللي كاتبقى توصف ليه بالتفصيل الممل داكشي اللي كان غايوقعلو لوكان بيناتهم، لوكان طاح تا هو فيدين البوليس مع اللي تعتاقلو، فرحان حيت هادشي اللي كايوقعلو هاد ليامات كايوقع غي فالفراش ماشي فالظلمة ديال الحبس، ولى ديما ملي كايفيق معطل وسط النهار كايدور على المايدة ديال الغدا مع حليمة وعبدالسلام بملامح راضية وفرحان ماشي بحال الحالة اللي كايكون عليها ملي كايكون ناعس.

Видео الكائن المغربي، الجزء الخامس: المواجهة مع قوات التدخل السريع канала زاوية أخرى