أسير في سجون الجزائر والبوليزاريو: (16)

ف 1984 هربو شي اسرى مساجن من مركز الجير اللي تابع لمركز "الشريف"
وهادشي هيج القيادة ديال البوليساريو وقررو يعاقبو كاع المساجن اللي عندهم فالمعسكرات
حتى التنقلات كانت كاتم بواحد الحراسة مشددة و بالعنف اللي عمرو شفنا فحالو
منعو أي حركة على المساجن، بقاو كايفوتو ليام ورجعات الحياة شوية شوية لكي كانت قبل
المدير ديال المركز علق واحد بوق فوق الباب ديال بيتنا و واحد آخر فالمعسكر الكبير ديال المساجن
كانو دوك البواق مربوطين مع واحد الراديو داروه فبيت ضابط مغربي من القوات المساعدة وكان هو اللي مسؤول عليه
كان كيخدمو كلما بغات الإذاعة ديال البوليساريو دوز شي برنامج من البرامج ديالها
كان داك الملازم الخبيت اللي تشد فسمارة ف 1979 خدام منشط اذاعي ديال البوليساريو
عطاوه البوليزاريو بيت خاص فالمعسكر الكبير
كان عندو الحق يتحرك بحرية و يطل علينا وقت ما بغا فالبيت ديالنا لي كان برا المعسكر
و كان كايراقب الصوت واش كايوصل لودنينا وكايراقبنا حنا واش كنتصنتو للبرامج ديال اداعة البوليزاريو
كان كايبزز علينا نسمعو لواحد الموسيقى مكنفهموهاش و أغاني تتسب بلادنا و كاتطلق الإشاعات حتى هما
داك الصوت ديال البواق دمرنا نفسيا: كنا عايشين غاع الوقت على أعصابنا وتزادنا سم آخر فحياتنا
مكانش عندنا الحق نطلبو منو ينقص ولا يقطع الحس
صاحبنا الخبيت بوحدو اللي كان عندو الحق يتحكم فالصوت كيفما بغا من بيتو
وحيت المغرب كان بنا حزام امني وقف فالطريق ديال البوليساريو و مبقاوش كايقدو يشدو شي اسرى جداد بحال قبل
كان خونا مكايلقاش شي عمليات عسكرية جديدة باش يدوزها فالراديو
ودار المدير ديال الإذاعة واحد البرنامج سماه "الملاحم الكبرى" على العمليات العسكرية لي فاتت كايدوزوه يوميا
هادشي كان كايفرض علينا نتبعو الحلقات ديال عمليات 1979 كل نهار
كان الزحام و الحبس و الخنز و الخنقة و ضغوطات خرى كتدمرنا جسديا و معنويا
مقدهمش هادشي وزادونا داك البوق لي زاد أزم الأمور بلا مانقدو نتفاداوه
من اللول ديال 1984 بدا كيخفاف الضغط شوية شوية وولاو قليل فاش كايجيو يديونا لخدمة و ولينا أخيرا كانقدو نصبنو حوايجنا
قضينا شوية على داك الغمل ، و كملات الفرحة ملي ولى عندنا الحق ندوشو جوج مرات فالسيمانة على الأقل ، و حتى البلاصة اللي كانقضيو فيها حاجتنا تحسنات شوية على الوقيتة ديال برشيد الخايبة كان الملعون مخلي لينا مربع فيه عشرة ميترو كاري
دابا ولات عندنا بلاصة واسعة و كنقضيو فيها حوايجنا تلاتة مرات فالنهار بلاما نتحرجو
مكناش عارفين شحال غاندوزو ديال الحبس هنايا، وكانت هاد المسألة ديال الوقت اللي ممحددش هو لي كايمرضنا و كيخلي يامنا تكون جحيم
كانت الوضعية ديالنا مختالفة على شي واحد حكمات عليه المحكمة بشي عدد معين ديال السنوات، انت مسجون والوقت مكايبغيش يفوت ودماغك مكايحبسش من التفكير فوليداتك وعائلتك ومعارفش واش خاصك تصبر وتستنى وشحال غادي تستنى واش غاتخرج من هنا ولا تموت هنا
مكانت عندنا حتا شي وسيلة أخرى نعرفو بيها شنو واقع فالعالم من غير الراديو ديال البوليساريو لي كان كايهدر غي على الإنتصارات ديال العدو ، كايبقاو يعلنو على انو بزاف من الدول عتارفو بالجمهورية الصحراوية، ولا الجمهورية الصحراوية ولا ت عندها العضوية فالوحدة الإفريقية، منظمة العفو الدولية كاتدين التعذيب فالمغرب ....." هادشي كان كيخيب الامل ديالنا بزاف
كيفاش لا و حنا تنشوفو بلي الجزائر و البوليساريو كاع ما مستعدين يتخلاو على أحلامهم و يديرو عقلهم، هادشي كان كيخلينا نساو نفكرو باللي شي نهار فالمستقبل القريب غانخرجو من هنا
كانو فينا شي مساجن عندهم العائلات فأوربا ، قالولهم البوليزاريو باللي غايسيفطولكم شي سلعة، وصلاتهم لأول مرة ف 1985
و كان كل مرة تجيهم شي حاجة ولكن شحال من حاجة ماوصلاتش لمولاها ، والى وصلات كان خاصو يتبرع بشي حاجة من داك شي على كل مسؤول فالمركز
كانو معانا صحاب واحد النوع ديال الزهر فالحبس ، كان خاصهم يستناو تسعسنين باش توصلهم شي حاجة لأول مرة ، مساكن
أنا موصلتني تا شي سلعة ولكن شديت جوج بريات ف 1985 وهادشي كان رقم قياسي

Видео أسير في سجون الجزائر والبوليزاريو: (16) канала زاوية أخرى