أسير في سجون الجزائر والبوليزاريو: (9)

ولات الثكنة ديال ميدان الرماية العتيقة فبوغار من جديد هي الحبس ديالنا، فاللول كانت معروفة عند الاسرى المغاربة بسمية الثكنة الموريطانية حيت فاللول كانو فيها غير الجنود الموريطانيين
من بين سبعة ديال القاعات كانو جوج لي محلولين : وحدة لنعاس و وحدة للماكلة و التلفازة و كاتولي بحال القاعة ديال السينما شي مرات
كانت الساحة كبيرة بالنسبة لينا حنا بسبعة و كانت فيها واحد البلاصة مخصة للكرة الطائرة
فرحنا ملي شفنا النعناع الخضر مزروع تما
كانو فيها تلاتة دالأبراج ديال المراقبة عالية كايراقبونا منهم
فالليل كانو ديك الضواو ديال الأبراج كاتبقى تابعة داك المسجون اللي خاصو يدوز من شي بلاصة مضلمة باش يمشي لطواليط و لا للقاعة ديال التلفازة
واحد المسؤول فالمرتبة ديال ملازم أول عندو ديك ربعين عام تقريبا كان كل نهار تيجي عندنا باش يشرب معانا أتاي و يجبد معانا المواضيع ديال النسا و المتعة
حتى الموضوع ديال القضية الفلسطينية كان كايتجبد من بين هاد المواضيع و كاتسالي الهضرة عليها باللي الغرب هما السباب فهاد اللعنة لي قايسة العرب
انا كنت كنتفادى العرب الإشتراكيين لي كانو معا المعسكر ديال موسكو و كنفضل القيم الغربية وهادشي هو اللي خلاني ماندخلش فالموضوع اللي بداه الملازم الجزائري الضريف و المخلق
كان تيعرف يتحكم فراسو و كايعرف كيفاش يهدر و يحتارم حتى المقدسات المغربية ديالنا

Видео أسير في سجون الجزائر والبوليزاريو: (9) канала زاوية أخرى