أسير في سجون الجزائر والبوليزاريو: (6)

الغدا ديال المساجن كان هو العدس مع الخبز
و حتا البوليساريو كاياكلو بحالنا ، من غير المقاتلين لكي يزوقو ليهم شويا
أما المسؤولين فكانو كايضربو المشوي هما وعائلاتهم على الاقل مرة فالسيمانة ،
أتاي كان هو المهم و ضروري خاصو يكون حاضر لا عند الصغير و لا الكبير، للي مفحالوش و لا لي لباس عليه
ميمكنش لصحراوا يدوز عليهم نص نهار بلاما يشربو أتاي
فاش كانو الضباط الجزائريين تيسولوني، جا واحد من البوليساريو وجلس فواحد الكوان من البيت، كانت المهمة ديالو هي يقاد أتاي و يقابل البريق و الكيسان و العافية نهار كامل
كان تيفرق أتاي على كلشي تيخليني غي أنا
تصدمت بزاف ملي شفت واحد النهار محمد علي ولد هنية لي حبسني وهو غالس فالبيت مصغرين بيه و كيوجد فأتاي لهاد الجزائريين لي تيسولوني
ستاغل واحد المرة الفرصة ملي خرجو الظباط و قال ليا: " مصيبتك كبيرة، الله يكون معاك"
قلت مع راسي و شوف ليك هاد الخبيت لي شدني النهار اللول و مزغاش من الضرب شلا يامات وجابني لتندوف ، ودابا كايدير راسو كواسيني و كايقسم معايا الهم ديالي"
كنظن بلي كان نادم و هو تيشوف راسو مبقات عندوتا شي سلطة عليا مور ما ولى سرباي تيصايب أتاي لسيادو
فلعشية رجعت للحفرة ديالي فالوقت اللي كان تيغوت فيها السيد اللي مكلف يغوت العشا العشا
عطاني واحد المحبوس الروز معجن كليتو فالضلمة بيديا الموسخين
الغد ليه فالصباح خرجوني من جديد لدوك البيوت الصغيرة و قبل ميوصلو الضباط الجزائريين دخلوني لواحد البيت فيه محمد عبد العزيز و ابراهيم غالي ، قالي جلس فوق الأرض مباشرة

Видео أسير في سجون الجزائر والبوليزاريو: (6) канала زاوية أخرى