Загрузка страницы

رمضان قاذريوف يلوم الشعب الشيشاني على نفيهم الى سيبيريا (Chechen Arabic and English)

In 3 Languages (Chechen Arabic and English)
ثلاث مقاطع بثلاث لغات شيشاني عربي أنجليزي..
اليوم هو الذكرى الرابعة و السبعون من رحلة الهلاك و اليوم الأسود التي حلت بالشعب الشيشاني المسلم. اللهم انتقم من المجرمين.
للذي لا يعرف ما الذي حصل في 1944/2/23
في 23 شباط من شتاء عام 1944 ارتكبت السلطات السوفيتية بأمر من ستالين جريمة إبادة جماعية بحق شعب الشيشان – أنغوش وذلك من خلال تنفيذ عملية نفي جماعي لكامل هذا الشعب من موطنه الأصلي في شمال جبال القوقاز إلى أواسط آسيا الوسطى.
-- بدء العملية --
بدأت الخطة بإرسال مائة ألف جندي من قوات الجيش الأحمر إلى كل مدينة وقرية شيشانية بحجة التحضير للاحتفال بيوم الجيش الأحمر. خرج الناس في ذلك اليوم للاحتفال في الميادين العامة في كل مدينة وقرية حيث قُرأ عليهم قرار مجلس السوفيت الأعلى القاضي بنفي الشعب الشيشان - أنغوش بأكمله من موطنه إلى أواسط آسيا وبأن القرار يبدأ تنفيذه فوراً وأن على الجميع التوجه إلى محطات القطارات ليتم نقلهم إلى منفاهم.
تفاجئ الجميع بهذا الإعلان و سادت حالة من الهلع بين السكان حيث تمت محاصرة الرجال في الساحات وإطلاق النار على كل من حاول المقاومة بينما هاجم الجنود النساء والأطفال في المنازل وأخرجوهم إلى محطات القطارات عنوةً، فاختلطت صرخات النساء وبكاء الأطفال بأزيز الرصاص الذي انتشر في جميع المدن والقرى الشيشانية.
خلال أيام من بدء عملية التهجير قامت القوات السوفيتية بارتكاب أبشع جرائم القتل والتنكيل بحق السكان المدنيين فامتلأت أرض الشيشان بجثامين الموتى، داخل البيوت وفي الساحات، بمقربة من القرى وفي الغابات. الروس قتلوا الشيشان بكل الطرق: الرصاص، التفجير، الحرق، الإغراق في الأنهار والبحيرات وأيضا بالسموم.
هناك في الجبال في منطقة تدعى حايباخ، قام الجنود باحتجاز 600 رجل وامرأة وطفل في حظيرة للماشية ورشهم بالبنزين ثم إشعالهم، أكبر ضحية كانت رجل يبلغ من العمر 104 سنة، وأصغر ضحية كان طفل عمره يوم واحد. مذبحة أخرى حدثت في الطرف الأخر من الشيشان في كالين خوج، حيث منع الطقس السيئ العربات التي كانت تحمل 500 مهاجر من التقدم. فقام الحراس بإطلاق النار على كل الأشخاص السليمين جسدياً، بينما رموا الأطفال والمعاقين وكبار السن من على حافة مرتفعة إلى بحيرة كالين خوج.
-- رحلة الموت --
خريطة الأماكن التي نُفي إليها شعب الشيشان - أنغوش
في محطات القطارات تم تحميل الناس في مقطورات مصنوعة لنقل المواشي وقد اكتظت تلك المقطورات بالرجال والنساء والأطفال. وقد ذكر أحد المنفيين الذين عاشوا هذه المحنة بأنهم كانوا يبقون في وضع الوقوف بسبب كثرتهم ولا مجال للحركة وكانت جميع النوافذ مغلقة بألواح من الخشب. وبعض المرضى وكبار السن ماتوا اختناقاً في موضعهم وكانت جثامينهم تبقى في وضع الوقوف حتى تصل القاطرة إلى محطة وقوف حيث يقوم الجنود برمي الجثث خارج القطار لتفترسها الكلاب.
اتجهت القطارات شرقا إلى كازاخستان وقيرغيزستان وغربي سيبيريا. استغرقت رحلة الموت حوالي عشرين يوماً ضمن ظروف مناخية صعبة للغاية مما أدى إلى تفشي الأمراض ضمن القطارات وموت النساء الحوامل والأطفال ضعيفي البنية فحصدت تلك الرحلة آلاف الأرواح من الشيشان والأنغوش.
-- الخسائر البشرية --
كان تعداد الشعب الشيشان- أنغوش قبل التهجير يقارب 500 ألف نسمة، وقد أدت عملية الإبادة الجماعية التي ارتكبتها حكومة الاتحاد السوفيتي في عملية النفي إلى حصد أرواح ما يقارب 200 ألف نسمة أي ما يشكل 40% من المنفيين.
-- الأثر الثقافي --
وبعد النفي تم شطب الشيشان والأنغوش من لائحة شعوب اتحاد الجمهوريات السوفييتية الاشتراكية، وتم تنفيذ كل ما يمكن عمله من أجل مسح أي شيء يُذَكِّر بهذا الشعب: أُتلِفت المخطوطات النادرة، الكتب والأرشيف، المدونات الفلكلورية، جميع المؤلفات الأدبية والإصدارات الدورية والتي تَذكر الشيشان والأنغوش في محتوياتها. وفي المناطق الجبلية تم تدمير القلاع التاريخية التي تعود إلى العصور الوسطى والمدافن والمعابد، واقتلعت أحجارها واستخدمت في إنشاء الجسور والطرق وأساسات الأبنية.. الخ.
-- في المنفى --
الأماكن التي هُجّر إليها الشيشان كانت عبارة عن مستوطنات لمعاقبتهم فأي خرق بسيط للقوانين كان يُعاقب بالسجن أو العمل الشاق. عانى الشيشان من أحوال معيشية قاسية للغاية حيث تُركوا في العراء لمواجهة الشتاء القارص ضمن أحوال مناخية صعبة جداً، حيث يروي بعض من عاشوا في المنفى بأنهم كانوا إذا توفي أحدهم في فصل الشتاء يبقون جثته بين الثلوج، لعدم قدرتهم على حفر قبر له بسبب تجمد الأرض، ثم يدفنوه تحت الأرض في فصل الربيع. كما وقامت السلطات الشيوعية بتحذير سكان القرى الأصليين بعدم مساعدة المنفيين وعدم الاختلاط بهم تحت طائلة العقاب.
وعلى الرغم من ذلك كما وصف المعارض الروسي الكساندر سولزنيتسين انتصر إصرار الشيشان على البقاء "أمة رفضت أن تستسلم بل رفضت حتى تقبل فكرة الخنوع، لم يكن ذلك سلوك مجموعة من الثوار بل أمة بأسرها. هؤلاء هم الشيشان.. لم يبتغي الشيشان أبداً إرضاء أو تملق الرؤساء لقد كان سلوكهم مليء بالعزة ولطالما جاهروا بمعارضتهم".
-- العودة --
وفي 9 كانون الثاني سنة 1957 أصدر مجلس السوفيت الأعلى قراراً بإعادة جمهورية الشيشان- أنغوش للوجود والسماح للمهجرين بالرجوع إلى بلادهم على دفعات فهبَّ الجميع راجعين إلى بلادهم بعد غياب دام ثلاثة عشر عاماً. وعند رجوعهم إلى بيوتهم وجدوا فيها عائلات روسية ومن قوميات سوفيتية أخرى، مما اضطر الشيشان إلى شراء بيوتهم من الساكنين الجدد وقد ظهرت نتيجة لذلك عدة حالات من الفوضى والاضطرابات بين القوميات.
-- التغيير الجغرافي --
قامت السلطات السوفيتية بتشويه خارطة جمهورية الشيشان- أنغوش وذلك باقتطاع أجزاء منها وضمها إلى الجمهوريات المجاورة (الداغستان وأوسيتيا) وضم مناطق سهلية في الشمال إلى الجمهورية. حيث أرادت السلطات السوفيتية من وراء هذا التغيير عزل الشيشان عن بحر قزوين وإشعال النزاعات بين القوميات القوقازية حول ملكية الأراضي.

Видео رمضان قاذريوف يلوم الشعب الشيشاني على نفيهم الى سيبيريا (Chechen Arabic and English) канала Jaffar Ismail
Показать
Комментарии отсутствуют
Введите заголовок:

Введите адрес ссылки:

Введите адрес видео с YouTube:

Зарегистрируйтесь или войдите с
Информация о видео
24 февраля 2017 г. 4:52:20
00:14:34
Яндекс.Метрика