أسير في سجون الجزائر والبوليزاريو: (7)

كنا فشي دار كبيرة تحت لرض و كانت البلاصة لي واقفين فيها دايرة بالبارات ديال الحديد من لرض حتا للسقف
و فالجيهة لاخرى كانو تما خمسين موريطاني و كانو حتا هما فحالنا دايرين لهم البارات ديال الحديد
كانت هاد العشية ديال العيد الصغير
كانو عندنا جوج كاشات للواحد و مفرشين لرض ديريكت
كانت الدعوة مكرفصة حيت كانا كانقضيو حاجتنا الصغيرة والكبيرة غي فالسطولا
مكانو لا روبينيات لا والو، وكايخليونا نخرجو دوك السطولا غي مرة وحدة فالنهار
فاش كانو تيعمرو كان البول و الخرا كيبقى يسيح فالللرض وكايسرح، مكانش عندنا شي حل من غير اننا نتمشاو فوق داك الخنز
لغد ليه جاو المحققين و على راسهم نقيب تندوف
كانت غاع الأسئلة ديالو كادورعلى النظام ديال الحماية فمدينة العيون
موراها بعام عاد عرفت بلي الطيران المغريبي نهار تلطاش سبتمبر 77 فششل واحد العملية ديال وحدة كبيرة من البوليساريو حدا فين كاينقلو الفوسفاط فبوكراع ، ديك الوحدة كانت ناوية تهجم على مدينة العيون
داكشي علاش طلبو مني المعلومات فالصباح ديال داك النهار من سبتمبر 1977
المهم فالعشية فرقو علينا اللباس ديال العسكر و الحوايج ديال لتحت اللي كان كايفتاخر بيها هداك الملازم لي فرق علينا دوك الحوايج ، خدا وحدة منها و بدا تيقربها ليا عند نيفي و كايبان عليا قاليا:" واش شفتي شنو تنصنعو"
هادوك لي كانو مكلفين بالجيش الجزائري خلاو الضباط الشباب لي يله تخرجو من شرشال
كايحساب ليهم بلي بلادهم هي الوحيدة لي كتصنع دوك الملابس الداخلية للجيش
الملازم "لوهاب" نسا داك السروال المرقع و اللبسة القصيرة لي كان عطاليا قبل، حيدولنا دوك الحوايج اللي جينا بهم من تندوف، وفرحت حيت على الاقل غادي ينقص علينا شوية داك الكم الكبير ديال الغمل اللي كان فيهم
موراها داونا لواحد الكاميو ندوشو فيه للمدة ديال جوج دقايق لكل واحد وبقى هاد الضابط كايفتاخر قدامنا عاوتاني بهاد الحمام المتنقل
كنت كنتمناه يشوف الحراس ديالو ملي كانو تيتخاطفو على دوك الحوايج العامرين بالغمل ملي لحناهم حنا

Видео أسير في سجون الجزائر والبوليزاريو: (7) канала زاوية أخرى