أسير في سجون الجزائر والبوليزاريو: (15)

برشيد اللي ولى قايد ديالنا كان تيزرع فينا الرعب و تيفرض علينا نديرو ليه التحية العسكرية يعني نوقفو فالوضعية ديال "الاستعداد" ملي نكونو كانهدرو معاه، ولكن بزاف اللي مكانوش كايبغيو يديرو هادشي
واحد النهار هاد المجرم وققف الملازم الرحموني حدا فين ساكنين وطلب منو ينفذ الاوامر ديالو يقدم لو ديك التحية
الرحموني مابغاش يوقفلو فالوضعية ديال الاستعداد و جمعها معاه بواحد الضربة حتا فرغع ليه الطبلة ديال ودنيه
وعمرني غاننسى الصورة ديال واحد الراجل سميتو باسو كان دايز قدامي بشي عشرة ميترو بلا منقدر نقرب ليه باش نسولو على حالتو
كان مورك بيدو على كرشو من الجيهة الليمنية وغال ليا و هو غادي: "بسلامة سي الملازم، غدي نموت
الغد ليه هزوه لسبيطار وداروليه العملية شي جراحين كوبيين باش يحيدو ليه المصرانة الزايدة (الدودة) واللي عملية عادية
وموراها بيوماين عرفنا بلي مات حينت هملوه دوك لي واقفين على العملية و تدفن فواحد المقبرة فتحوها جديدة حدا فين كيتلاح الزبل ديال المعسكر
وكان الاسير خر سميتو مبارك من مدينة طاطا جابوه لسبيطار حينت كان مريض والنضر ديالو ضعيف
و جا عندنا ديك الليلة يسلم علينا غي بالتخبية حيت كان ممنوع على المساجن اللي ماشي ضباط يجيو عندنا فين ساكنين ، جا غي يسلم باش يدير معانا المعرفة
فالحقيقة مسكين كان بحالا جاي يتوادع معانا
كانت ديك الزيارة للخرى للرؤساء ديالو رمز قوي و باقا ليومنا هادا جزء فالذاكرة ديالنا الجماعية
و ديما كنسول راسي: واش تنبأ بالموت ديالو ولا غي صدفة ؟ الله بوحدو لي عالم!!!
كان الملازم ديال القوات المساعدة هو الوحيد لي يمكن ليه يمشي فينما بغا فالمعسكر ديالنا
ولا مذيع كامل العضوية فالإذاعة ديال البوليساريو و كان هو لي كايختار المساجن لي غيهضرو فالراديو
كان فيه واحد التكبر خايب بزاف و تيهرب من الخاطر حينت كيدير ديك الخدمة الشينة
قررنا نقاطعوه كاملين مانهدروش معاه، بقا غي واحد الضابط كان ملهوف على الماكلة و بقى تيتواصل معاه باش يجيبولو ماكلة حسن من ديك لي تناكلو حنا
و لكن كنا مفتاخرين بريوسنا باقيين مغاربة وكنعيشو غير بداكشي لي كايجي فحقنا من المطعم ديال المعسكر يعني العدس و المعجنات و شي حاجة سرقوهالنا الجنود
واحد النهار عطاني الجندي"عمر بوهو" جوج بيضات و كانت هاديك هي أول مرة كنشوف فيها البيض من 1979
عطيتهم للنقيب العروسي صاوب لينا بيهم أومليط كبيرة و رقيقة بحال الورقة ، قسمناها خمسة و عشرين باش كولشي يحس بالمداق ديال البيض ففمو
وديك الساعة عرفت باللي لا قسمتي شي حاجة قليلة مع لاخرين غتحس بالقمة ديال المتعة وانت كتاكل حقك
مبقيناش تنمشيو عند الصحافة بزاف حيت ولاو كايسولونا على المدة ديالنا فالاسر
و كانو كيتصدمو ملي تنغولو ليهم باللي شي وحدين فينا كانو دوزو ستة سنين فالحبس
ولاو مركزين على الوضع ديالنا و ماشي على القضية ديال البوليساريو
وهادشي مكانش تيعجب لا الجزائر ولا البوليساريو

Видео أسير في سجون الجزائر والبوليزاريو: (15) канала زاوية أخرى