Мубтада и ее Хабар! Аль Аджуррумия марфуат аль асма! Арабский для всех

Мубтада и ее Хабар! Аль Аджуррумия марфуат аль асма! Арабский для всех

افتراضي حاشية الآجرومية للشيخ: عبد الرحمن بن محمد القاسم
المُبْتَدَأُ: هُوَ الاسْمُ المَرْفُوعُ العَارِي عَنِ العَوَامِلِ اللَّفْظِيَّةِ(2)

وَالخَبَرُ: هُوَ الاسْمُ المَرْفُوعُ المُسْنَدُ إِلَيْهِ(3)
نَحْوُ قَوْلِكَ: (زَيْدٌ قَائِمٌ)(4) و(الزَّيْدَانِ قَائِمَانِ) و(الزَّيْدُونَ قَائِمُونَ)(5)

حاشية ابن قاسم

ورفعُهُ بالابتداءِ على الصَّحيحِ، قالَ ابنُ مالكٍ: ورفـعُوا مبتدأً بالابتدَا كذاك رفعُ خبرٍ بالمبتدَا
- وقيلَ:كُلٌّ منهما رفعَ الخبرَ

- وقيلَ:إنَّ الابتداءَ رافعٌ لهما

- وقيلَ:الابتداءُ رفعَ المبتدأَ وهما رفعَا الخبرَ

وكونُهُ المرفوعَ هو حكمُهُ، وكثيرًا ما يُذكَرُ الحكمُ في الحدِّ زيادةَ توضيحٍ، وإلا فذكرُ الحكمِ في الحدِّ فيه نظرٌ

والعاري، أي: المجرَّدُ عن العواملِ اللفظيَّةِ، غيرِ الزَّائدةِ وما أشبهَهَا، فإنَّ عامِلَهُ معنويٌّ، وقد يدخلُ عليه عاملٌ زائدٌ، كـ (بحسبك دِرهَمٌ)، أو شبيهٌ بالزَّائدِ، مثل لعلَّ

(3) أي:والخبرُ الأصليُّ، هو: الاسم الصَّريحُ، كـ (قائمٌ)، أومؤوَّلٌ، كـ (حقُّ زيدٍ أن يقومَ)، فأن وما دخلَتْ عليه، في تأويلِ مصدرٍ خبرِ المبتدأ

وحكمُهُ مرفوعٌ بالمبتدأ، المسندِ إلى المبتدأ

ثمَّ تارةً يكونُ المبتدأُ والخبرُ: مفردين لمذكَّرينِ، أو مثنَّيينِ، أو مجموعين جمعَ تصحيحٍ، كما مُثِّلَ
(4) هذا شروعٌ في أمثلةِ المبتدأ والخبرِ الظَّاهرِ، وهي: عشرةٌ
أحدُهَا: نحو (زيدٌ قائمٌ)

فزيدٌ مبتدأٌ مرفوعٌ بالابتداءِ
وقائمٌ خَبَرُ المبتدأ
وهذا مثالُ المبتدأ والخبرِ المفردين لمذكَّرٍ

(5) وعلامةُ رفعِهِما: الألفُ في المثنَّى، والواوُ في الجمعِ نيابةً عن الضَّمَّةِ

- وتارةً يكونانِ مجموعين جمعَ تكسيرٍ،كـ (الزُّيودُ قيامٌ)
فهذه أربعةٌ للمذكَّرِ

- أو مفردين لمؤنَّثٍ، كـ (هندٌ قائمةٌ)
-أو مثنّيينِ لمؤنَّثٍ، كـ (الهندانِ قائمتانِ)

-أو مجموعين لمؤنَّثٍ جَمعَ تصحيحٍ، كـ (الهنداتُ قائماتٌ)

-أو جمعَ تكسيرٍ، كـ(الهنودُ قيامٌ)

وهذه أربعةٌ للمؤنَّثِ.

وتمامُ العشرةِ:
- المضافُ إلى ياءِ المتكلِّمِ.
-والمضافُ إلى غيرِ ياءِ المتكلِّمِ.

المتن:
وَالمُبْتَدَأُ قِسْمَانِ:
-ظَاهِرٌ.
-وَمُضْمَرٌ.
فَالظَّاهِرُ
مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ(6).

وَالمُضْمـَرُ اثْنَا عَشَرَ(7)، وَهِيَ: أَنَا، وَنَحْنُ(8)، وَأَنْتَ، وَأَنْتِ(9)، وَأَنْتُمَا، وَأَنْتُمْ، وَأَنْتُنَّ(10)، وَهُوَ، وَهِيَ، وَهُمَا، وَهُمْ، وَهُنَّ(11)، نَحْوَ قَوْلِكَ: (أَنَا قَائِمٌ)، وَ(نَحْنُ قَائِمُونَ)(12) وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ(13).

حاشية ابن قاسم :
(6) من قولـِهِ:(زيدٌ قائمٌ)، و(الزَّيدانِ قائمانِ)، و(الزَّيدونَ قائمونَ)، وما أشبهَ ذلك.
(7) أي: والمبتدأُ المضمَرُ اثنَا عشرَ ضميراً منفصلاً.
(8) أنا للمتكلِّمِ وحدَهُ.
ونحن للمتكلِّمِ ومعه غيرُهُ، أو المعظِّمِ نفسَهُ.
(9) أنتَ للمخاطبِ.
وأنتِ للمخاطبةِ.
(10) أنتما للمثنـَّى المخاطبِ مطلقـًا.
وأنتم لجمعِ الذُّكورِ المخاطبينَ.
وأنتُنَّ لجمعِ الإناثِ المخاطباتِ.
هذه أمثلةُ الحاضرِ.
(11) هو للمفردِ الغائبِ.
وهي للمفردةِ الغائبةِ.

وهما للمثنَّى الغائبِ مطلقًا.
وهم لجمعِ الذُّكورِ الغائبين.
وهُنَّ لجمعِ الإناثِ الغائباتِ.

هذه ضمائرُ الرَّفعِ المنفصلةُ.
(12) فأنا ضميرٌ منفصلٌ مبنيٌّ على السُّكونِ، محلُّهُ رفعٌ على الابتداءِ.
وقَائِمٌ خَبَرُهُ.

ونحن ضميرٌ مبنيٌّ على الضَّمِّ، محلُّهُ رفعٌ على الابتداء.

وقائمون: خبرُهُ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعهِ الواوُ نيابةً عن الضَّمَّةِ؛ لأنَّهُ صفةٌ لجمعِ المذكَّرِ السَّالمِ.

(13) من نحو: (أنتَ قائمٌ)، و(أنتِ قائمةٌ)، و(أنتما قائمان)، و(أنتم قائمون)، و(أنتنَّ قائماتٌ)، و(هو قائمٌ)، و(هي قائمةٌ)، و(هما قائمان)، و(هم قائمون)، و(هنَّ قائماتٌ).
فالمبتدأ في هذه الأمثلةِ، ضميرٌ مبنيٌّ، محلُّهُ رفعٌ على الابتداءِ، والضَّميرُ فيأنا وأنتَ وأنتِ، إلى آخرِهِ، هو: أن، فقط واللواحقُ لها حروفٌ، تدلُّ على المرادِ.

وَالخَبَرُ قِسْمَانِ
-مُفْرَدٌ
-وَغَيْرُ مُفْرَدٍ(14)
فَالمُفْرَدُ نَحْوَ قَوْلِكَ: (زَيْدٌ قَائِمٌ) وَ(الزَّيْدانِ قَائِمانِ)، وَ(الزَّيدونَ قَائِمُونَ). (15)
وَغَيْرُ المُفْرَدِ أَرْبَعَةُ أَشْيَاء:
-الجَارُّ وَالمَجْرُورُ.

-وَالظَّرْفُ(16).

-وَالفِعْلُ مَعَ فَاعِلِهِ.

-وَالمُبْتَدَأُ مَعَ خَبَرِهِ(17).
نَحْوُ قَوْلِكَ:
(زَيْدٌ في الدَّارِ)، وَ(زَيْدٌ عِنْدَكَ)(18)، وَ(زَيْدٌ قَامَ أَبُوهُ)، وَ(زَيْدٌ جَارِيَتُهُ ذَاهِبَةٌ)(19).
____________

حاشية ابن قاسم :
(14) والمرادُ بالمفردِ هنا: ما ليسَ بجملةٍ ولا شبيهًا بالجملةِ، ولو كان مثنًّى أو مجموعًا فإنَّهُ في هذا البابِ يسمَّى مفردًا، كما مثَّلَ به.
(15) فالخبرُ في هذه الأمثلةِ مفردٌ، وإن كان مُثنًّى أو مجموعًا.

(16) أي: والخبرُ غيرُ المفردِ، وهو الجملةُ أو شبهُهَ أربعةُ أشياءَ، وَضَّحَها بقولِهِ:
- الجارُّ والمجرورُ.
-والظَّرفُ التَّامَّانِ.

وهما شبهُ الجملةِ.
وضابطُ التَّامِّ هو:الَّذي تَتِمُّ به الفائدةُ، من غيرِ ملاحظةِ متعلِّقِهِ.
(17) أي: - الفعلُ مع فاعلِهِ الظَّاهرِ، أو المضمرِ.
-والمبتدأُ مع خبرِهِ المفردِ، أو غيرِ المفردِ.
(18) فزيدٌ مبتدأٌ، وفي الدَّارِ جارٌّ ومجرورٌ.
(19) فزيدٌ مبتدأٌ.
واعلمْ أنَّ الخبرَ إذا وَقَعَ جُملَةً، فلا بدَّ له من رابطٍ يربطُهُ مع المبتدأ؛ لئلاَّ تكونَ الجملةُ أجنبيَّةً منه.
فإمَّا أن يكونَ:
- الضَّميرَ، كما في (أبوه)، والهاءِ في (جاريتِهِ).
-وإمَّا أن يكونَ اسمَ إشارةٍ، كـ{لِبَاسُ التَّقْوَى ذلِكَ خَيْرٌ} لأنَّهُ إشارةٌ إلى اللباسِ.
-وقد يكونُ الرَّابطُ إعادةَ المبتدأ بلفظِهِ، كـ {الحاقَّةُ مَا الحَاقَّةُ}.
وهذا إذا لم تكنِ الجملةُ عينَ المبتدأ في المعنى، فإنْ كانَتْ كذلك فلا تحتاجُ إلى رابطٍ، كقولِهِ تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وكنطقي: اللهُ حسبي، فجملةُ الخبرِ في المثالين، هو عينُ المبتدأ في المعنى.

Видео Мубтада и ее Хабар! Аль Аджуррумия марфуат аль асма! Арабский для всех канала Детям и Родителям