Загрузка страницы

{الحراق}(43) أمك ولا الدولة يا SNOWDEN؟

"قابلوني بكره عند التمساح الأخضر اللي في فندق اسمه "ميرا" في هونج كونج"
دي كانت آخر رسالة تلقاها اتنين من أكبر الصحفيين في العالم في يونيو ٢٠١٣ من شخص مجهول بيقول ان عنده معلومات هتقلب السياسة الأمريكية بل والعالمية رأسًا على عقب.
وزي أي اتنين صحفيين استقصائيين محترمين ...قالوا خلينا ورا الكداب لحد الباب... كل واحد فيهم خد اول طياره طالعه من بلده على هونج كونج...دخلوا الفندق اللي الراجل قالهم عليه... وفعلاً يا مؤمن في نص اللوبي شافو تمساح اخضر جميل زي اللي انتم شايفينه في الصورة ده.
.. الاتنين دول هم
الصحفي الأمريكي الشهير اللي شغال في "الجارديان"... "جلين جرينوالد"
وصانعة الأفلام الوثائقية الفائزة بالأوسكار... (لورا بويتراس).
"جلين و "لورا" كانو واخدين أوامر واضحة من الراجل المجهول.. هتستنو خمس دقايق بالثانية.. لو مظهرتش، ديلكو في سنانكو ويا فكيك عشان ده معناه اني اتقبض عليا وانكم في خطر.
المشكلة انهم مكنوش عارفين شكل الراجل ده ايه اساسا، اسمر ابيض- طويل قصير- تخين رفيع. بس هو قالهم العلامة اللي يعرفوه بيها.. أنه هيبقي ماسك في ايده مكعب "روبيك".. ايوه المكعب اللي كله مكعبات صغيره ملونه ونفسك تتعلم بيعملوه ازاي ده.. آه هو ده...
بس كانو مخمنين انه في الغالب شخص كبير في السن، لأن المعلومات اللي بيتكلم عنها مستحيل حد يوصلها إلا لو كان شغال داخل المخابرات الامريكية بقاله سنين طويلة واترقي لدرجة انه وصل لمنصب يسمحلة انه يشوف معلومات لموأخذه "توب سيكريت“..
فجأه ظهر شاب عشريناتي اشقر وكيوت و في ايده مكعب الروبيك إياه...
"جلين" بص "للورا" وقالها لا دي أكيد صدفة... أصل مستحيل الشخص اللي عنده معلومات ميعرفهاش أعضاء الكونجرس و٩٠٪ من ظباط المخابرات نفسهم.. هو العيل ده.
بس العيل ده قرب ووقف قدامهم...فجلين سأله ..
"هو المطعم بيفتح امتي؟"
فرد العيل وقاله.. " عالضهر كده بس الأكل بتاعهم حراق بزياده"
ودي يا معلم كانت كلمة السر اللي هم متفقين عليها.
وقبل ما تقولي يا عم فكك بأه من جو أفلام جيمس بوند ده.. كلمة سر ايه و مكعب روبيك ايه و تماسيح خضرا ايه؟..
احب اقولك ان المشهد الافتتاحي لفيلم "سنودن" هو اللي حصل بالحرف في عالم الواقع.

دي بالظبط كانت تفاصيل اللقاء الأول في الرحلة اللي بسببها فاز "جلين" بجائزة البوليتزر .. أهم جائزة في عالم الصحافة.. وفازت "لورا" بجايزة الاوسكار عن فيلمها الوثائقي اللي صورته اثناء الرحلة دي.
لقائهم مع العيل الصغير رجل المخابرات العبقري اللي وقَّف الحكومة الأمريكية على رجل...واسمه بأه أشهر من نار على علم.
ادوارد.......سنودن.

للدعم على Patreon :
https://www.patreon.com/ahmedbehiry

الصفحة الرسمية لاحمد بحيري علي الفيسبوك
https://facebook.com/ahmed.behiry.the.page
الصفحة الرسمية علي تويتر
https://twitter.com/ahmedbehiry
اشترك في القناة لمتابعة الحلقات الجديدة
http://goo.gl/2KheJZ

Видео {الحراق}(43) أمك ولا الدولة يا SNOWDEN؟ канала أحمد بحيري
Показать
Комментарии отсутствуют
Введите заголовок:

Введите адрес ссылки:

Введите адрес видео с YouTube:

Зарегистрируйтесь или войдите с
Информация о видео
14 января 2021 г. 0:28:15
00:24:27
Яндекс.Метрика