اليرابيع النووية.. إرث فرنسا المسموم في الجزائر!

هل كنت تعلم أن الجزائر ضربتها قنبلة نووي تساوي أربعة أضعاف قنبلة هيروشيما اليابانية؟
في 13 فبراير 1960، فجّرت فرنسا أول قنبلة نووية في صحراء الجزائر، أسمتها باليربوع الأزرق.

ادّعى المستعمر أن منطقة تنزروفت "خالية من السكان"للقيام بتجاربه النووية، لكن الفاجعة أن مدينة رقان كانت على بُعد 10 كيلومترات فقط، تعجّ بآلاف السكان أصبحوا فيما بعد ضحايا للسموم الإشعاعية.
بعد 4 تجارب نووية فوق الأرض، قررت السلطات الاستعمارية أن تجري تجارب في منطقة عين إيكر، داخل جبال الأهقار وخلال تفجير قنبلة بيريل.. تسربت النفايات النووية في الهواء والمناطق المحيطة.

في المجمل أجرت فرنسا 17 تفجيراً نووياً بين عامي 1960و1966، خلف أضرارا كبيرة على البيئة وتسبب في قتل أكثر من 40 ألف جزائري، وتشوهات خلقية لازالت تطارد الأبرياء ليومنا هذا!

رغم مرور أكثر من 6 عقود على الكارثة، لا تزال فرنسا ترفض تقديم التعويضات للجزائريين وتنظيف مخلفاتها النووية، التي بقيت تلوث العلاقات بين البلدين!

#الجزائر #تاريخ #التاريخ_الجزائري #التاريخ_المنسي #history #قصة #بودكاست #فرنسا_والجزائر #الاحتلال_الفرنس #التجارب_النووية_الفرنسية_في_الجزائر #رقان #أدرار #هيروشيما #اليابان #سامي_قاسمي

Видео اليرابيع النووية.. إرث فرنسا المسموم في الجزائر! канала Sami Kasmi سامي قاسمي