حوار د إبراهيم أبو طالب مع الشاعر العربي الكبير عبدالرحمن الأبنودي في3 ديسمبر عام2003م

#عبدالرحمن_الأبنودي
#الأبنودي #الشعرالشعبي
#اليمن
#مصر
#القاهرة
#الوطن_العربي
أصدقائي الكرام ومتابعي قناتي
ومحبِّي الشاعر العربي الكبير عبد الرحمن الأبنودي،
أهديكم حوارًا نادرًا جدَّا معه،
كنتُ قد سجلتُه في 3 ديسمبر 2003م
ونُشر في صحيفة (اليمن) الصَّادرة عن المركز الإعلامي اليمني بالقاهرة.
أيام الملحق الإعلامي الأستاذة (جميلة علي رجاء)،
وكان رئيس تحرير الصحيفة الزميل الدكتور (خالد الصُّوفي) رحمه الله،
وكنتُ أحد المحررين فيها، ونشرتُ في أعدادها القليلة التي لم تتجاوز العام عددًا من الحوارات والمقالات كان منها هذا الحوار.
وستلاحظون أن الأستاذ الأبنودي- وتلك عادته، كما أخبرني قبل اللقاء- يُملي كلماته إملاءً على محاوره،
ويتأكد منها، ولا يترك للصحفي أو المحاور أن يضيف أو يعدِّل حرفًا واحدًا، وقد كان.
وأضع هذا الحوار المسجل هنا بين أيديكم، وقد فرحتُ به كثيرًا،
حين وجدتُه في ملفاتي القديمة التي احتفظتُ بها منذُ أكثر من (22) عامًا، ومن أيام الطلب والدراسة في القاهرة -حرسها الله-
ومن محاور هذا الحوار واللقاء المهم -وكله مهم، وقيِّم جدًا- ما يأتي:
- حديثُه عن الطبيعة المشتركة بين قريته (#أبنود) في صعيد مصر وبين (#شبام_حضرموت) اليمنية بنقوشها، وملابس نسائها، وطرقات مدينتها.
- إعادته لتلك العلاقة وتأصيلها ربما إلى انهيار #سد_مأرب وهجرة اليمنيين إلى صعيد مصر.
- تراكيب اللغة المشتركة بينهما، والنصوص والطقوس الشعبية.
- زيارته لـ(#صنعاء) واستقبال وزير الثقافة الأستاذ خالد الرويشان له، وأدبائها والصباحية الشعرية التي أقامها في القاعة التي امتلأت بمحبِّي شعره، وجولته بالأقدام في صنعاء القديمة مع الوزير الرويشان.
- حديثه عن اختيار صنعاء #عاصمة_ الثقافة_ العربية_2004، وأهمية ذلك الاختيار.
- حديثه عن جمعه لـ(#السيرة_الهلالية) الي استغرقت من عمره ثلث قرن، ويفخر بذلك الجمع، ويتحدث بعين الناقد الحصيف عن مكانتها في الشعر الملحمي العالمي والعربي.
- حديثه عن النقد الأكاديمي والدراسات لشعره، وللفصيح، وكيف أن الحركة النقدية العربية قليلة والناقد الحقيقي نادر.
- حديثه عن أبرز أعماله ودواوينه، وانتمائه لجيل الستينيات بإنجازات ذلك الجيل وإخفاقاته.
- حديث عن ديوانه (#حراجي_القط...)، وديوانه (#وجوه_على_الشط) وأغانيه في تلك الفترة، وفي السبعينيات.
- علاقته بالشعر قديمًا وحديثًا، وآخر أعماله في رثاء عمته (#يامنة).
- حديثه عن شعراء العامِّية المصرية أمثال: #بيرم_التونسي، و#فؤاد_حداد، و#صلاح_جاهين.
- علاقته بشعراء اليمن، وحديث مهم عن #البردوني، و#المقالح، و#المحضار.
- حديث عن أغنية المحضار (#شلِّنا_يابو_جناحين الى عند المحب حتى في الشهر ليله)، وكيف أنَّها لامست الوجدان في الصعيد، وشكره لـ(#أبو_بكر_سالم) على اكتشافه للكنز -المحضار- قبل غيره، ونشر كلماته وأغانيه... إلى غير ذلك من التفاصيل خلال 26 دقيقة.
هو حوار مهم لأهمية شاعرنا الكبير عبد الرحمن الأبنودي وعلاقته باليمن.
أرجو لكم وقتا ممتعا في الاستماع.
ولمحبي القراءة هنا رابط الحوار على مدونتي ليعود إليه من يرغب.
https://ibraheemabotalib.blogspot.com/2025/01/2003.html
ولا أنسى هنا أن أشكر ابن العم المهندس عبد الرحمن مطهر أبو طالب على عنايته بالحوار، وبكتابة نصه، ومحاولة علاج الصوت؛ حيث إن الأصل قديم، وكان في شريط كاسيت لغرض تفريغه للصحيفة فقط، ولكنَّه بذل فيه جهدًا مشكورًا، وبعثه معي إلى الوجود والحياة مرة أخرى.
رحم الله شاعرنا الكبيرالأبنودي، وكل من ذكرهم من الشعراء في حديثه، وقد أصبحوا جميعًا في جوار ربهم.
#إبراهيم_أبوطالب.

Видео حوار د إبراهيم أبو طالب مع الشاعر العربي الكبير عبدالرحمن الأبنودي في3 ديسمبر عام2003م канала د.إبراهيم أبو طالب