Загрузка...

السلطان سليم الأول: القائد الذي واجه الصفويين والبرتغال بذكاء | درس في الوحدة الإسلامية

🌟 سلطان سليم الأول ، القائد الذي واجه أخطر تحدي لوحدة العالم الإسلامي في القرن العاشر الهجري. عندما هدد الصفويون بقيادة الشاه إسماعيل الأول الهوية السنية، وتحالفوا مع البرتغال لتهديد الممرات البحرية والمدينة المنورة، قرر السلطان سليم الأول أن يتدخل بقوة. في معركة جالديران (920هـ)، انتصر جيشه المدجج بالمدفعية على الفرسان الصفويين التقليديين، مُنهيًا أحلام التوسع الشيعي في المنطقة. لكن انتصاره لم يكن عسكريًّا فحسب، بل سياسيًّا أيضًا: فرض نفسه حاميًا للمقدسات ووحَّد العالم السني تحت راية الخلافة العثمانية.

لم يكن السلطان سليم مجرد قائد صارم، بل عادلًا أيضًا. عندما اقترح مستشاروه معاقبة النصارى في دولته ردًّا على اضطهاد المسلمين في الأندلس، رفض قائلًا: "لا إكراه في الدين"، مُثبتًا أن العدالة فوق الغضب السياسي. اليوم، تُذكر سيرته كواحدة من أكثر الفصول تعقيدًا في التاريخ الإسلامي: رجلٌ حارب لدرء الفتنة، وحافظ على التعددية في أراضيه، ورسخ كيانًا إسلاميًا عاش قرونًا بفضل رؤيته. 🔍 للمهتمين بالتاريخ الاستراتيجي والصراعات المذهبية : قصة السلطان سليم ليست عن السيف فقط، بل عن الحكمة التي تبني حضارات. 🔔 اشترك في القناة لتصلك قصص القادة العظام.

Видео السلطان سليم الأول: القائد الذي واجه الصفويين والبرتغال بذكاء | درس في الوحدة الإسلامية канала حكايات الضياء - Tales of Radiance
Страницу в закладки Мои закладки
Все заметки Новая заметка Страницу в заметки