عيدان ألكسندر بين الحقيقة والدعاية: حماس تؤكد نجاح الوساطات ونتنياهو يروّج لأوهام القوة #أخبار

عيدان ألكسندر بين الحقيقة والدعاية: حماس تؤكد نجاح الوساطات ونتنياهو يروّج لأوهام القوة
في خطوة مفاجئة، أعلنت حركة حماس الإفراج عن الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، مؤكدة أن العملية جاءت نتيجة "اتصالات جادة مع الإدارة الأمريكية وجهود الوسطاء"، في ما اعتبرته ضربة جديدة لفكرة الاعتماد على الضغط العسكري الإسرائيلي لاستعادة الأسرى.

🎯 رسالة حماس: لا للحلول العسكرية
أكدت حماس في بيانها أن:

الإفراج تم لأسباب إنسانية واستجابة لجهود وساطة.

التصعيد الإسرائيلي ومحاولة استرجاع الأسرى بالقوة أثبت فشله مرارًا.

الرهان على الحلول العسكرية "مجرد أوهام" تروّجها القيادة الإسرائيلية لإرضاء جمهورها.

ويرى محللون أن هذه الرسالة تحمل بعدًا استراتيجيًا، إذ تسعى حماس لإعادة تفعيل قنوات التفاوض غير المباشر وتعزيز حضورها السياسي والدبلوماسي في لحظة إقليمية ودولية حرجة.

🧩 رواية نتنياهو: دعاية سياسية أم نصر مزعوم؟
في المقابل، سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تبني رواية مغايرة، مدعيًا أن "الضغط السياسي الذي مارسه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هو السبب في استعادة الجندي".

لكن سرعان ما ردّت حماس ببيان شديد اللهجة، اتهمت فيه نتنياهو بـ:

"تضليل شعبه"،

ومحاولة توظيف الملف "لتغطية فشله الذريع في استعادة بقية الأسرى بالقوة".

⚠️ السجال بين الروايتين يُظهر حجم التناقض في الرواية الإسرائيلية الرسمية، ويعكس ارتباك القيادة أمام فشل الخيارات العسكرية.
💬 ما بين التصعيد والتفاوض: ماذا بعد؟
يبقى ملف الأسرى أحد أكثر الملفات حساسية وتعقيدًا في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، خاصة بعد العمليات المتكررة التي أسفرت عن أسر جنود ومستوطنين خلال العدوان على غزة.

والسؤال الآن:

هل تمهّد هذه الخطوة لعودة مفاوضات تبادل أسرى واسعة؟

أم أنها ستُوظف فقط كأداة سياسية داخلية لكلا الطرفين؟

في نهاية المطاف، يبدو أن الحلول السياسية والمفاوضات تفرض نفسها من جديد، بينما تتآكل أسطورة "الحسم العسكري" التي لطالما تباهت بها إسرائيل.
#العربية #فلسطين #مصر #أخبار

Видео عيدان ألكسندر بين الحقيقة والدعاية: حماس تؤكد نجاح الوساطات ونتنياهو يروّج لأوهام القوة #أخبار канала 247News