Загрузка страницы

Муфтий : зикра и бас подтвердил Сунна

أولاً : الإشارات القرآنية والنبوية المطهرة إلى الحركة في الذكرالإشارة القرآنية إلى جواز الحركة في الذكر
ورد في القرآن الكريم الإشارة إلى جواز الحركة في الذكر وذلك في قوله تعالى : الَّذينَ يَذْكُرونَ اللَّهَ قياماً وَقُعوداً وَعَلى جُنوبِهِمْ(1) .
فهذا النص القرآني الكريم يدل على جواز ذكر الله تعالى في حال القيام والقعود وعلى الجنب ، كما ويشير إلى جواز أداء الذكر مقروناً بهذه الأنواع الثلاث من الحركات على التتابع ، أي يذكر قائماً ثم قاعداً ثم على جنبه .
وقال الله تعالى :أو لَمْ يَرَوْا إلى ما خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ الْيَمينِ والشَّمائِلِ سُجَّداً لِلَّهِ وَهُمْ داخِرونَ (2) .
قال ابن كثير في تفسيره : « يخبر تعالى عن عظمته وجلاله وكبريائه الذي خضع له كل شيء ، ودانت له المخلوقات بأسرها ، جمادها وحيواناتها ، ومكلفيها من الإنس والجن والملائكة ، فأخبر أن كل ما له ظل يتفيأ ذات اليمين وذات الشمال ، أي بكرة وعشياً ، فإنه ساجد بظله لله تعالى »(3) .
فهذه الآية الكريمة تشير إلى الحركة : عَنِ الْيَمينِ والشَّمائِلِ ، وتصفها بأنها نوع من أنواع السجود لله تعالى والخضوع له سبحانه .

الإشارة النبوية إلى جواز الحركة في الذكر :
الحركة في الذكر جائزة بدليل ما أخرجه الإمام أحمد في سنده والحافظ المقدسي برجال الصحيح من حديث أنس قال : كان أهل الحبشة يرقصون بين يدي رسول الله ، ويقولون بكلام لهم : ( محمد عبد صالح ) .
فقال : ماذا يقولون ؟ .
فقيل : إنهم يقولون : ( محمد عبد صالح ) .
فلما رآهم في تلك الحالة لم ينكر عليهم وأقرهم على ذلك . والمعلوم أن الأحكام الشرعية تؤخذ من قوله وفعله وتقريره ، وأن الاهتزاز بالذكر جائز ، ولا يسمى رقصاً ، لأنه ينشط الجسم للذكر ويساعد على حضور القلب مع الله تعالى .
لنستمع إلى قول الإمام علي كيف يصف أصحاب رسول الله . قال أبو أراكه : صليت مع الإمام علي صلاة الفجر ، فلما أنفتل عن يمينه مكث كأن عليه كآبة حتى كانت الشمس على حائط المسجد قيد رمح ، صلى ركعتين ثم قلب يده ، فقال : والله لقد رأيت أصحاب النبي فما أرى اليوم شيئاً يشبههم ، لقد كانوا يصبحون صفراً شعثاً غبراً بين أيديهم كأمثال رُكب المعزى قد باتوا لله سجداً وقياماً ، فذكروا الله ومادوا كما يميد الشجر في يوم الريح ، وهملت أعينهم حتى تبتل والله ثيابهم . فقول الإمام علي : مادوا ، أي تحركوا ، كما يميد الشجر في يوم الريح ، صريح العبارة في الاهتزاز ويبطل قول من يظنه بدعة محرمة ويثبت إباحة الحركة في الذكر .
يقول الشيخ جمال الدين عبد الله بن حسام الدين أسد اباذي : « وهذا صريح على أن الصحابة y كانوا يتحركون في الذكر حركة شديدة يميناً وشمالاً ، لأنه شبه حركتهم بحركة الشجر يوم الريح ، ومن المعلوم أن الشجر في يوم الريح يتحرك حركة شديدة ، فثبت مطلقاً إباحة الميلان بهذا الأثر »(4).

Видео Муфтий : зикра и бас подтвердил Сунна канала sufi archive
Показать
Комментарии отсутствуют
Введите заголовок:

Введите адрес ссылки:

Введите адрес видео с YouTube:

Зарегистрируйтесь или войдите с
Информация о видео
11 сентября 2012 г. 18:00:24
00:08:31
Яндекс.Метрика