اسير مصري في اوكرانيا . مكالمة الاسير المصري مع امه (القصة الحقيقية)
بعد شهور من تزايد التقارير حول تجنيد الشباب المصريين للقتال في الجيش الروسي، ظهر فيديو مثير للجدل يكشف تفاصيل الأسير المصري في أوكرانيا، محمد، الذي وقع في الأسر بعد التحاقه بالقوات الروسية. ولم يكن أسيرًا مصريًا واحدًا فقط، بل تشير التقارير إلى وجود شباب مصريين آخرين في الموقف نفسه. الفيديو الذي انتشر بسرعة يثير العديد من التساؤلات حول التجنيد في الجيش الروسي، مصير هؤلاء الشباب، وما يحدث في سجون روسيا في سيبيريا. بينما يبحث البعض عن سبب حرب روسيا وأوكرانيا، يجد آخرون أنفسهم أمام قصص مؤلمة مثل قصة محمد، الذي أصبح الأسير المصري في أوكرانيا. فهل هذه مجرد صدفة أم أن هناك مخططًا أكبر لتجنيد الأجانب في الحرب؟
### **التحول إلى الكابوس**
مع نفاد موارده المالية، اضطر محمد للبحث عن أي فرصة عمل. وجد وظيفة في توصيل الطلبات، وكانت تبدو فرصة جيدة لكسب المال. لكن في إحدى رحلات التوصيل، طُلب منه نقل طرد بين مدينتين روسيتين، لم يكن يعلم محتوياته. وعند وصوله إلى المكان المحدد، تفاجأ بكمين أمني أوقعه في فخ لا علاقة له به، حيث تم اتهامه بحيازة 100 كجم من المخدرات.
لم يكن لدى محمد أي فرصة للدفاع عن نفسه، وحُكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات ونصف. عاش في ظروف سجن قاسية، حيث وصف نفسه بأنه كان يعيش في "الجحيم". ومع مرور الوقت، بدأ يبحث عن أي وسيلة للخروج من هذا الكابوس، حتى جاءت الفرصة التي لم يكن يتخيل أنها ستقوده إلى مصير أكثر غموضًا.
### **من زنزانة السجن إلى جبهة القتال**
عُرض على محمد فرصة الحصول على الحرية مقابل التجنيد في الجيش الروسي للقتال في أوكرانيا، مع وعود بمنحه الجنسية الروسية بعد عام واحد فقط من الخدمة. لم يكن أمامه الكثير من الخيارات، فقرر التوقيع على العقد.
لكن ما لم يكن في الحسبان أن فترة التدريب لم تتجاوز 10 أيام فقط، وهي مدة لا تكفي لأي شخص لا يملك أي خبرة عسكرية ليكون مستعدًا للقتال. بعد فترة التدريب القصيرة، تم إرساله مباشرة إلى الخطوط الأمامية في أوكرانيا، حيث لم يصمد أكثر من 4 أيام قبل أن يقع في الأسر على يد الجيش الأوكراني.
### **لحظة الأسر.. صدمة الحقيقة**
ظهر محمد في مقطع فيديو نشرته قناة يوتيوب أوكرانية، حيث كان يروي قصته بنفسه، بنبرة صوت تعكس الندم والخوف مما يخبئه له المستقبل. كان واضحًا أنه لم يكن مدركًا لما ينتظره حين وقع على وثيقة التجنيد، وأنه لم يكن سوى قطعة في لعبة أكبر بكثير منه.
### **التجنيد الروسي للمصريين: بين الإغراءات والواقع القاسي**
محمد ليس الوحيد الذي وقع في هذا الفخ. على مدار الأشهر الماضية، ظهرت تقارير تفيد بأن هناك عشرات الشباب المصريين الذين تعرضوا لتجنيد مشابه، حيث يتم استدراجهم من خلال وعود بالحصول على الجنسية الروسية ورواتب مغرية، لكن الواقع يكون مختلفًا تمامًا.
في نوفمبر 2024، أعلن الجيش الأوكراني عن أسر شاب مصري آخر كان قد انضم للجيش الروسي بعد حصوله على الجنسية الروسية. هذا الطالب، الذي كان يدرس تكنولوجيا المعلومات في روسيا، أُرسل للقتال بالقرب من مدينة كوراخوف الأوكرانية، لكنه لم يصمد طويلًا، وكان الناجي الوحيد من مجموعته بعد مقتل جميع رفاقه الروس في المعركة.
**ماذا بعد؟**
اليوم، يواجه محمد وغيره من الأسرى المصريين في أوكرانيا مستقبلًا مجهولًا، حيث تسعى السلطات الأوكرانية لاستغلالهم في صفقات تبادل أسرى مع روسيا. في الوقت نفسه، تزداد التساؤلات حول الدور الذي تلعبه روسيا في تجنيد الشباب العرب، وما إذا كان هناك المزيد من المصريين الذين لا يزالون يقاتلون على الجبهات دون أن يعرف أحد عن مصيرهم.
مع استمرار الحرب في أوكرانيا، تظل هذه القصة واحدة من بين عشرات القصص التي لم تُروَ بعد، حيث يجد الشباب العرب أنفسهم عالقين في صراع لا ناقة لهم فيه ولا جمل، بين وعود زائفة، وواقع يحمل لهم مصيرًا مجهولًا.
#الحرب_في_أوكرانيا
#الأسرى_المصريين
#التجنيد_الروسي
#مصريون_في_الحرب
#أسير_مصري_في_أوكرانيا
#تجنيد_الأجانب_في_روسيا
#الحرب_الروسية_الأوكرانية
#الجنسية_الروسية
#مصري_في_الجيش_الروسي
#حكاية_أسير_مصري
#أسرى_الحرب
#الحرب_الروسية_الأوكرانية
#المصريون_في_روسيا
#تجنيد_المصريين
#حكاية_أسير
#الحرب_في_أوكرانيا_وروسيا
#طلاب_مصريون_في_روسيا
#مصري_في_السجون_الأوكرانية
Видео اسير مصري في اوكرانيا . مكالمة الاسير المصري مع امه (القصة الحقيقية) канала Abdullah El Hadidy عبدالله الحديدى
### **التحول إلى الكابوس**
مع نفاد موارده المالية، اضطر محمد للبحث عن أي فرصة عمل. وجد وظيفة في توصيل الطلبات، وكانت تبدو فرصة جيدة لكسب المال. لكن في إحدى رحلات التوصيل، طُلب منه نقل طرد بين مدينتين روسيتين، لم يكن يعلم محتوياته. وعند وصوله إلى المكان المحدد، تفاجأ بكمين أمني أوقعه في فخ لا علاقة له به، حيث تم اتهامه بحيازة 100 كجم من المخدرات.
لم يكن لدى محمد أي فرصة للدفاع عن نفسه، وحُكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات ونصف. عاش في ظروف سجن قاسية، حيث وصف نفسه بأنه كان يعيش في "الجحيم". ومع مرور الوقت، بدأ يبحث عن أي وسيلة للخروج من هذا الكابوس، حتى جاءت الفرصة التي لم يكن يتخيل أنها ستقوده إلى مصير أكثر غموضًا.
### **من زنزانة السجن إلى جبهة القتال**
عُرض على محمد فرصة الحصول على الحرية مقابل التجنيد في الجيش الروسي للقتال في أوكرانيا، مع وعود بمنحه الجنسية الروسية بعد عام واحد فقط من الخدمة. لم يكن أمامه الكثير من الخيارات، فقرر التوقيع على العقد.
لكن ما لم يكن في الحسبان أن فترة التدريب لم تتجاوز 10 أيام فقط، وهي مدة لا تكفي لأي شخص لا يملك أي خبرة عسكرية ليكون مستعدًا للقتال. بعد فترة التدريب القصيرة، تم إرساله مباشرة إلى الخطوط الأمامية في أوكرانيا، حيث لم يصمد أكثر من 4 أيام قبل أن يقع في الأسر على يد الجيش الأوكراني.
### **لحظة الأسر.. صدمة الحقيقة**
ظهر محمد في مقطع فيديو نشرته قناة يوتيوب أوكرانية، حيث كان يروي قصته بنفسه، بنبرة صوت تعكس الندم والخوف مما يخبئه له المستقبل. كان واضحًا أنه لم يكن مدركًا لما ينتظره حين وقع على وثيقة التجنيد، وأنه لم يكن سوى قطعة في لعبة أكبر بكثير منه.
### **التجنيد الروسي للمصريين: بين الإغراءات والواقع القاسي**
محمد ليس الوحيد الذي وقع في هذا الفخ. على مدار الأشهر الماضية، ظهرت تقارير تفيد بأن هناك عشرات الشباب المصريين الذين تعرضوا لتجنيد مشابه، حيث يتم استدراجهم من خلال وعود بالحصول على الجنسية الروسية ورواتب مغرية، لكن الواقع يكون مختلفًا تمامًا.
في نوفمبر 2024، أعلن الجيش الأوكراني عن أسر شاب مصري آخر كان قد انضم للجيش الروسي بعد حصوله على الجنسية الروسية. هذا الطالب، الذي كان يدرس تكنولوجيا المعلومات في روسيا، أُرسل للقتال بالقرب من مدينة كوراخوف الأوكرانية، لكنه لم يصمد طويلًا، وكان الناجي الوحيد من مجموعته بعد مقتل جميع رفاقه الروس في المعركة.
**ماذا بعد؟**
اليوم، يواجه محمد وغيره من الأسرى المصريين في أوكرانيا مستقبلًا مجهولًا، حيث تسعى السلطات الأوكرانية لاستغلالهم في صفقات تبادل أسرى مع روسيا. في الوقت نفسه، تزداد التساؤلات حول الدور الذي تلعبه روسيا في تجنيد الشباب العرب، وما إذا كان هناك المزيد من المصريين الذين لا يزالون يقاتلون على الجبهات دون أن يعرف أحد عن مصيرهم.
مع استمرار الحرب في أوكرانيا، تظل هذه القصة واحدة من بين عشرات القصص التي لم تُروَ بعد، حيث يجد الشباب العرب أنفسهم عالقين في صراع لا ناقة لهم فيه ولا جمل، بين وعود زائفة، وواقع يحمل لهم مصيرًا مجهولًا.
#الحرب_في_أوكرانيا
#الأسرى_المصريين
#التجنيد_الروسي
#مصريون_في_الحرب
#أسير_مصري_في_أوكرانيا
#تجنيد_الأجانب_في_روسيا
#الحرب_الروسية_الأوكرانية
#الجنسية_الروسية
#مصري_في_الجيش_الروسي
#حكاية_أسير_مصري
#أسرى_الحرب
#الحرب_الروسية_الأوكرانية
#المصريون_في_روسيا
#تجنيد_المصريين
#حكاية_أسير
#الحرب_في_أوكرانيا_وروسيا
#طلاب_مصريون_في_روسيا
#مصري_في_السجون_الأوكرانية
Видео اسير مصري في اوكرانيا . مكالمة الاسير المصري مع امه (القصة الحقيقية) канала Abdullah El Hadidy عبدالله الحديدى
معبر رفح طوفان الأقصي فلسطين الان السيسي الحوثيين حرب السودان حرب اوكرانيا يحيى السنوار السعودية مباشر اوكرانيا الدولار بوتن حماس الاخوان ترامب حزب الله حسن نصر الله اغتيال السنوار محمد بن سلمان ايران ضرب ايران تطبيع السعودية ابو محمد الجولانى هضبة الجولان هروب بشار السعودية وسوريا السعودية وبشار روسيا تهديد السيسي سوريا اليوم نهاية حرب اوكرانيا المعادن النادرة اسير مصرى فى اوكرانيا اسير مصرى فى اسرائيل الاسير المصرى مصريين فى الجيش الروسي
Комментарии отсутствуют
Информация о видео
25 февраля 2025 г. 1:40:06
00:10:33
Другие видео канала