الآية 9 من سورة آل عمران
من مقاصد هذه السورة بيان أن هذا الكون كتاب مفتوح، يحمل بذاته دلائل الإيمان وآياته; ويوحي بأن وراء هذه الحياة الدنيا حياة أخرى وحساباً وجزاء. يرشد لهذا المقصد ما جاء من آيات في أواخر هذه السورة، التي ابتدأت بقوله سبحانه: {إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب} (آل عمران:190)، وخُتمت بقوله تعالى: {ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار} (آل عمران:193). فجاءت هذه الآيات لتوجه القلوب والأنظار إلى هذا الكتاب المفتوح -كتاب الكون-؛ الذي لا تفتأ صفحاته تقلب على مر السنين والأيام، فتتبدى في كل صفحة آية موحية، تستجيش في الفطرة السليمة إحساساً بالحق المستقر في صفحات هذا الكتاب، وفي روعة صنع هذا النظام، ورغبة في الاستجابة لخالق هذا الكون.
Видео الآية 9 من سورة آل عمران канала الصراط القرآني
Видео الآية 9 من سورة آل عمران канала الصراط القرآني
Комментарии отсутствуют
Информация о видео
20 февраля 2025 г. 3:55:12
00:00:16
Другие видео канала