الجزء الأول: قصة صلاح الدين بطل التحرير

#فيديو
الجزء الأول: قصة صلاح الدين بطل التحرير
قَنَاةُ الأَزْهَرِ لِلْعُلُومِ وَالْمَعَارِفِ، تُرَحِّبُ بِكُم.
وَتُقَدِّمُ لَكُم.
قصةَ صلاحِ الْدِّيْنِ الأيوبيِ: بطلَ التحريرِ.
مقدمةٌ لقصةِ صلاحِ الْدِّيْنِ الأيوبي.
في القرنِ الثاني عشرَ الميلادي، كانتْ بلادُ الشامِ ومصرُ تحتَ الاحتلالِ الصليبي، وكان المسلمونَ يعانونَ من ظلمِ وَجَورِ الصليبيينَ.
وفي هذه الظروفِ الصَّعبةِ، ظَهَرَ بطلٌ عربيٌ مُسْلِمٌ، أعادَ الأملَ إلى المسلمينَ، وقادَ المقاومةَ الإسلاميةَ ضدَّ الصليبيينَ، وحققَّ انتصاراتٍ كبيرةٍ، وأصبحَ رمزًا للجهادِ والتحريرِ.
هذا البطلُ هو صَلاحُ الْدِّيْنِ الأيوبيِ، الذي وُلدَ في مدينة تَكْرِيتْ عامَ ألفٍ ومائةٍ وثمانيةٍ وثلاثينَ مِيْلادِّيَّا، ونشأ في كَنَفِ والدِه نَجْمُ الْدِّيْنِ الأيوبيِ، الذي كان قائدًا عسكريًا في خدمةِ الدولةِ الْعُبَيديَةِ.
اصطَحَبَهُ وَالِدُه إلى مِصْرَ في الخِامسةِ مِنْ عُمُرِه، حَيثُ بَدأَ في التَّعَلٌمِ والتَدَرُبِ على فُنُونِ القِّتَالِ، وفي عام ألفٍ ومائةٍ وستة وتسعينَ مِيْلادِّيَّا، أصبحَ صلاحُ الْدِّيْنِ حاكمًا لمصرَ بعدَ وَفَاةِ والده.
ومنذ ذلك الحين، بدأَ صلاحُ الْدِّيْنِ في الاستعدادِ لمواجهةِ الصليبيينَ، وبدأ في قيادةِ الحَملاتِ العسكريةِ ضدَّهم، حتى تَمَكَّنَ في عام ألفٍ ومائة وسبعة وثمانين مِيْلادِّيَّا مِنْ تَحرِيرِ القُدسِ من الصليِّبيينَ مرةَ أُخرى، بعد تسعينَ عامًا مِنْ الاحتلالِ.
وهكذا، أصبَحَ صَلاحُ الْدِّيْنِ الأيوبيِ بطلًا قوميًا لدى المسلمينَ، ورمزًا للجهادِ والتحريرِ، وظلَّ ذكرُه خالدًا عبرَ العصورِ.
وكانتْ هَذِه مُقدِّمَةٌ لِبَطَلٍ إسلاميٍ مِنْ طِرَازٍ فريدٍ، قلَّ أن تَجِدَ له نَظِيْرا، وهذه القصةُ قَبَسٌ من النورِ؛ فاحرصْ علىَ مُشَاهَدَةِ بَقِيَّةِ أجزاءِ القصةِ؛ لِنَتَعرَفَ عنْ كَثَبٍ وَقُرْبٍ عَلَىَ بَطَلٍ إسلامِيٍ، وإلىَ لِقَاءٍ قريبٍ إنْ شاءَ الله.
#صلاح_الدين
#القدس
#الحملة_الصليبيه
#معركة_حطين
#أبطال في ساحة الجهاد
#الخلافة_العباسية
#الحضارة_الإسلامية
#التاريخ_الإسلامي
#الأمل
#القائد
#البطل

Видео الجزء الأول: قصة صلاح الدين بطل التحرير канала الأزهر للعلوم والمعارف