التسجيل الاول الشعشاعي(ماتيسر سورة (ق) وسورة الشمس وقريش- بغداد 1950وHD1956 HD

التسجيل الاول الشعشاعي(ماتيسر سورة (ق) وسورة الشمس وقريش- بغداد 1950وHD1956 HD
حتى لاننسى
الكلام منقول عن الشيخ أبو العينين شعيشع يقول فيه في عام 1950 عندما توفيت ملكة العراق كنت جالسا في البيت و إذا بصوت الهاتف يرن رفعت السماعة فكان المتحدث معي سفير العراق في القاهرة و كان لقبه ( الراوي ) على ما أذكر فقال لي : نريد منك يا شيخ أبو العينين ان تسافر لبغداد حالا . قلت له : خير ؟! قال الملكة توفيت و نريد منك ان تذهب لقراءة القرأن في بغداد و عليك أن تأخذ معك الشيخ مصطفى اسماعيل معك . . قلت له : طيب . بعدها بحثت عن الشيخ مصطفى اسماعيل فلم اجده ، اتصلت بقريته و لم احصل عليه كذلك ، و الوقت كان ضيقا و يجب علي السفر غدا فاتصلت بالسفير و أخبرته ان الشيخ مصطفى غير موجود ، فطلب مني ان أخذ اي قارئ اخر على ان يكون من الكبار ،، فقررت ان أخذ الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي . . ذهبت للشيخ الشعشاعي و كان يصلي الجمعة في مسجد السيدة زينب صليت معه و اخبرته ان العراق طلبك للقراءة في مأتم الملكة و عليك السفر معي غدا الى بغداد فوافق على ذلك ،،، سافرنا الى بغداد و عندما وصلنا للمطار رأيت الاف من الناس بأنتظارنا بعض الناس عبر سور المطار حتى يستقبلنا ،،، نزلنا في المطار و اذا بالناس تسلم علي اهلا بك يا شيخ ابو العينين و الجميع يسألني اين الشيخ مصطفى ؟ لماذا لم يأتي معكم ؟ اخبرتهم بانه غير موجود في القاهرة و الوقت كان ضيق فأحضرت معي الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي و هو استاذنا كلنا و سيعجبكم بتلاوته ،،، هنا رأيت وجه الشيخ الشعشاعي تغير و ظهرت عليه علامات الغضب و قال لي : لما هم عاوزين الشيخ مصطفى لماذا اتيت بي . فحاولت ان اقنعه لكنه لم يقتنع و اعاد السؤال : لما هم عاوزين الشيخ مصطفى لماذا اتيت بي ؟! هنا طلب من المسؤلين العودة الى مصر و بمساعدة المسؤولين العراقين استطعنا ان نثني الشيخ الشعشاعي من رغبته في العودة . . خرجنا من المطار وسط الجمهور الغفير و نزلنا بأكبر فنادق بغداد في اليوم قرأنا في البلاط الملكي لكن الشعشاعي لم يكن في مستواه الطبيعي لان أثر الموقف لا يزال كيانه . . رجعنا للفندق و في الليل قال لي الشيخ الشعشاعي انا انتظرت الليلة علشان خاطرك بس و في صباح الغد سأعود الى القاهرة ،، قلت له نم يا شيخ و في الصباح تسافر او كما تحب . . و في الصباح ذهبت اليه و قد الهمني الله بفكرة قلت له يا شيخ عبد الفتاح عندما تعود للقاهرة سيقول عنك الناس انك غير جيد و لم توفق فأرجعوك ، فنظر لي و قال كيف يصدر منك هذا التفكير و انت ليسى صغير بالعمر . . بعدها قرر الشعشاعي البقاء في بغداد و إكمال الزيارة و التي كان مقرر لها عشرة ايام و قرأ تلاوات رائعة و كأنه في الجنة و في نهاية الزيارة كرمتنا الحكومة العراقية بوسام الرافدين و بعض الهدايا التذكارية و عدنا الى مصر الغالية ..

Видео التسجيل الاول الشعشاعي(ماتيسر سورة (ق) وسورة الشمس وقريش- بغداد 1950وHD1956 HD канала دكتور فريد الجراح