اكبر إجتماع الدعوة والتبليغ في الأردن - وحضور كبار علماء الهند ( مترجم )

{ #النجوم_المتجولة_أهل_الدعوة_والتبليغ }

 
#أهل_الدعوة_والتبليغ : أهل الصدق والتضحية ، الذين لايعرفون الجدل فيما اتضح من الحق ، ولايضيعون أوقاتهم فى التنقيب عن غرائب مسائل العلم ، ولايشغلون الناس إلا بما يقربهم من الجنة وينأى بهم عن النار .
إذا دعوا إلى الله سارعوا ونفضوا أيديهم من الدنيا وشواغلها وتخلصوا من عوائقها ومثبطاتها ، إنهم قد أخذوا الدين قضية جد لاهزل فيها ، همهم الآخرة ورضا الله .
أرقى طبقات هذه الأمة ، الطبقة المتجردة من كل ماسوى الله ، لايسعون لغرض أو غنيمة ، ولايبغون منصبا أو شهرة ، ولايبحثون عن جاه أو سمعة ، هم الزاهدون فى الدنيا الراغبون فى الآخرة .
أهل الدعوة والتبليغ : عشاق الحق ..الذين يؤثرون الآخرة على الدنيا ، هم عدة الدعوة ، ورجالها الذين يحملون التبعة ممن سبقهم ، ويبلغون أمانة ربهم ، ويجددون مانسى الناس من سنة نبيهم وشرع دينهم ، إنهم جنود فى كتيبة النبى ــ صلى الله عليه وسلم ــ السائرة فى الأرض بمنهج الله تضيىء به القلوب والعقول ، وتنير به السبل والطرق ، وتفتح للناس أبواب الرجاء والأمل . فحملوا هديه إلى أرجاء الأرض فى المشارق والمغارب يجوبون الأرض طولا وعرضا ليبلغوا أمانة نبيهم  التى حملها لهم .
هم الصفوة من الخلق لأنهم أحبوا الله ورسوله والمحب لمن يحب مطيع ، فهم يقبلون على ربهم إقبال المخلصين لا المنتفعين ، ويضحون بمايملكون ، ولا ينتظرون عوضا ولاجزاءا ، إنهم عمار المساجد وقوام الليل والمستغفرون بالأسحار والمنفقون بالليل والنهار ، والذاكرون الله كثيرا ، والمسبحون بالعشى والإبكار .
أصحاب اليد الرحيمة التى تمسح الران الذى تراكم على الفطرة فأعماها عن الحق وحاد بها عن الصراط المستقيم .لا تسمع منهم لاغية ، لا شتم ولا سب ولا لعن ولا تحذير من فلان ولاعلان
أصحاب العقول الذين أنفقوا أوقاتهم وأعمارهم فى تزكية النفس ، وهؤلاء هم أهل الفلاح والنجاح فى الدنيا والآخرة . قانعين أن الدين لايقوم فى الأرض بالملك أوالمال ، وإنما يقوم بتضحيات الرجال وإنفاذ الغوالى والمحبوبات ..
وجدت فيهم الحكمة فى سياسة الأمور ، والفطنة فى عرض القضية ، وحسن المدخل إلى القلوب .. ومن منا لم يلحظ مسلكهم الرشيد وأسلوبهم الحكيم فى أسر القلوب والسير بها إلى رحاب الطمأنينة والنور ؟!
لاتخلو بقعة من البقاع ولاقرية من القرى ، ولانجع من النجوع ولاكفر من الكفور إلا وتجدهم محبون للحق وأهله ، وحريصون على الخير وفعله ،  هم أصحاب الفطرة السليمة ، والقلوب الرقيقة ، والأفئدة النقية ، وهذه صفات أتباع الرسل الكرام الذين آزروهم ونصروهم وآمنوا بهم وبماجاؤوا به من الحق الواضح المبين ، فما أن يصدع الداعى بكلام الحق والخير إلا وتشرئب أعناقهم وتنفتح له قلوبهم ، فتقبل على الله عز وجل راجية ثوابه وطامعة فى جنته وخائفة من سخطه وعائذة به من عذابه وصابرة على مايعترضها من تنكيل وإيذاء ، فتلك سنة هذا الطريق .
فهؤلاء أحباب الله ورسوله . هم حملة أمانة الدين  الدعاة إلى الله . دعاة الإسلام فى رد الشارد ونصح الغاوي وتعليم الجاهل .
نري منهم من يقتطع من وقته - وقفا لله - يومين أو ثلاث كل شهر يجوب فيها بلدته أو بلدة مجاورة له يدعوا الناس إلى الله ويبصرهم بما يجب عليهم وما يحرم .
اجتهدوا فى الدعوة إلى الله .
خرجوا إلى الناس فى الشوارع وكلموهم عن الله وعن آلائه ونعمائه علينا وعما يجب علينا له تبارك وتعالى !
كلموهم عن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم ومحبته وتصديقه !
كلموهم عن أفرض العبادات بعد التوحيد - الصلاة - وعن خطورة تركها أو التهاون فيها !
كلموهم عن واجبهم تجاه دينهم . كلموهم عما هم بحاجة إليه  .
ومستمرون فى أداء  الأمانة التى حملهم الله إياها .هم خير من يمثل خير أمة أخرجت للناس .
فلله دركم ياأهل الدعوة ..

Видео اكبر إجتماع الدعوة والتبليغ في الأردن - وحضور كبار علماء الهند ( مترجم ) канала أمة الدعوة