حوار قبل مقتل الخليفة .. ماذا دار بين علي وعثمان

وبينما تزايد السخط والغضب لدى بعض الصحابة والعامة على سياسات الخليفة عثمان بن عفان وبينما هم المصريون والكوفيون والبصريون بالتوجه الى المدينة المنورة لخلعه او قتله ، بينما الناس كذلك طلب بعض الصحابة في المدينة المنورة من علي بن ابي طالب ان يكلم عثمان في الامر ، ويبين له ما يشكل الناس عليه ويوضح له وجهة نظرهم للخروج من الازمة .
فدار بين الرجلين حديث اختصر المشهد وجسد اسباب الفتنة التي كانت تنذر بمقتل عثمان ، حديث طويل مثير وعميق ، تكاشف فيه الرجلان ولام احدهما الاخر حتى بلغ بعلي ان قالها بوجه الخليفة صراحة ان الضعف قد دب في دولة الاسلام في زمنه ، ولامه على تعيين اقاربه ولاة وامراء على الامصار ، فرد عثمان مدافعا عن نفسه وعن مواقفه السياسية بالحجج والبينات ولام عليا لانه تحدث معه بتلك الطريقة .
وما ان انتهى حديث الرجلين حتى خرج عثمان الى المنبر غاضبا متاثرا وخطب في الناس موبخا وزاجرا ومهددا ومتوعدا وقال لهم والله لقد اخرجتم مني خلقا لم اكن احسنه".
وبالفعل لم يكن الوعيد والتهديد اسلوب عثمان في الحديث من قبل ولم يك ذلك خلقه في المعاملة فالرجل عرف لينا هينا متساهلا ، حتى لحقه ما لحقه في تلك الازمة التي انتهت بمصرعه على يد المصريين والبصريين والكوفيين بعد ان حاصروه بمنزله ٤٠ يوما .
هنا سنتحدث عن الحوار الذي دار بين علي وعثمان مع تفصيل مبسط عن اسباب الازمة وكيف انتهت بمقتل الخليفة .

ماصار باختصار
قميص عثمان
فتنة عثمان
الفتنة الكبرى

صفحتنا على التيك توك
https://www.tiktok.com/@masar_bkhtesar?_t=8YObbIRSXDC&_r=1

Видео حوار قبل مقتل الخليفة .. ماذا دار بين علي وعثمان канала ما صار باختصار