لماذا تستقبل المانيا/ ودول اوروباء الاجئين والمهاجرين .

لماذا تستقبل المانيا الاجئين
لماذا تستقبل اوروبا الاجئين
لماذا تستقبل كندا الاجئين
المانيا تتطلب 4 مليون مهاجر عربي
عدد السوريين في المانيا
لماذا يهاجر السوريين الى المانيا
لماذا تستقبل المانيا السوريين
يتسال الكثير من الناس

لماذا تستقبل ألمانيا أعدادا ضخمة من اللاجئين؟!
وكان الدول الغربيه مهتمه بحقق الاجئين والانسان وخائفه على حياتهم وفي الحقيقه الدول الاوربيه لا تهتم الى بمصالحها قبل كل شي.

عندما بدأ الربيع العربي بدأت دول الغرب وكندا وغيرهم بإستقبال اللاجئين، وتفاوتت هذه الدول في نسبة قبول اللاجئين في بلادهم، إلا أن ألمانيا استقبلت عدد كبير وضخم فاقت به نظيراتها من الدول الأوروبية، فهل فعلا ألمانيا هدفها من هذا الاستقبال هو إنساني بحت أم هنالك سر وراء استقبال هذه الأعداد الضخمة. إن ألمانيا من اقوى دولة حضارية وصناعية متقدمة في العالم ، وهي ذات تعداد سكاني بلغ 80 مليون نسمة لعام 2014 ، وهذه الحضارة تعاني من ثغرة قاتلة حيث أن دائرة الإحصاء بالعاصمة الألمانية برلين توقعت انخفاض عدد السكان من 80.8 مليون نسمة إلي 67.7 مليون نسمة لعام 2060 واغلب هاذا تناقص في المرحلة العمرية من 20 إلى 64 عام.

إن هذه الإحصائيات مخيفة على المدى البعيد وتنذر بزوال ألمانيا، فأي حضارة حتى تحافظ على بقائها يجب أن يكون معدل الخصوبة الكلي لكل امرأة 2 بالمائةعلى الاقل، إلا أن ألمانيا لديها أدنى معدل خصوبة كلي في العالم بواقع 1.83 طفل لكل امرأة، واغلب التناقص في سكان المرحلة العمرية من 20 إلي 64 عام وهاذا الامر سوف يجعل ألمانيا تصبح دولة عاجزه ومصابه بشيخوخة و غير قادرة على العمل في غضون ثلاثين عام ، لأن هذه الفئة تمثل الشباب القادرين على العمل والكد والتعب.
إذا ما دخل الهجرة في مشكلة ألمانيا السكانية؟.. إن مسؤول دائرة الإحصاء الألمانية في برلين صرح بالعبارة الآتية قائلا ليس بالإمكان تفادي التناقص الكبير في عدد السكان حتى مع استمرار الهجرة إلى البلاد. إن عبارة حتى مع استمرار الهجرة إلى البلاد تشير إلى أن ألمانيا وضعت استقبال اللاجئين كأحد الحلول للحيلولة دون تناقص عدد السكان، فإستقبال اللاجئين يزيد من السكان حيث إن المكتب الاتحادي صرح أن أعداد اللاجئين للنصف الأول من العام 2015 في ألمانيا بلغ 32 ألف سوري من أصل 160 ألف من جميع الجنسيات وكل عام تستقبل المانيا عدد جديد من اللاجئين وقد سجلت ألمانيا في عام 2012 في صندوق الأمم المتحدة للسكان كثالث أكثر الدول في العالم استقبال للمهاجرين واللاجئين، وذلك يعني قرابة 5 بالمائة من أعداد المهاجرين الكلي حول العالم.

لا ننكر أن اسقبال اللاجئين يحوي جانب إنساني إلا أن الحق أن ألمانيا نفسها تستفيد من هذه الهجرات كما أن المهاجر نفسه يستفيد فالمهاجر العربي أو الشعوب العربية هي من أكثر شعوب الأرض خصوبة والمجتمعات العربية هي مجتمعات فتية في سوريا مثلا معدل الخصوبة الكلي للمرأة السورية 3.5 بالمائة وهي نسبة مرتفعة مقارنة بألمانيا وكل الدول العربية على هذا النحو فلو استقبلت ألمانيا أعداد ضخمة من هذه الدول ثم ادخلتهم في نسيجها الاجتماعي ليختلطو به سوف تجد المانيا حلا لهاذه المشكلة من جذورها وستأخر من وقوع الكارثة لبضع سنين. 
سبب استقبال اوروبا للاجئين
لماذا تستقبل المانيا الاجئين
لماذا تستقبل كندا الاجئين
المانيا تطلب 4 مليون عامل عربي

Видео لماذا تستقبل المانيا/ ودول اوروباء الاجئين والمهاجرين . канала علم نفسك ♕