اكتشافات أثرية في مصر جعلت العالم كله حائرا...

اكتشافات أثرية في مصر جعلت العالم كله حائراً...
قطاع الآثار في مصر هو قطاع حيوي للغاية ولهذا السبب فإن السلطات المصرية تعلن باستمرار اكتشافات جديدة وهذا هو موضوع فيديو اليوم مع هذا الفصل الجديد من المعلومات والألغاز, وسوف أقدم لكم بعض من أكثر الاكتشافات الأثرية المدهشة عبر التاريخ في مصر... الآن وبدون مزيد من الكلام هيا بنا نبدأ ...
المركز الأول
نحن نتحدث بالضبط عن السادس من ديسمبر 1912 حيث كان هناك فريق من علماء الآثار الألمان أكتشفوا في موقع تل العمارنة في مصر الرأس الأثرية للملكة نفرتيتي زوجة الملك إخناتون, وهذه القطعة الأثرية في غاية الجمال, هذا الاكتشاف وجد تحديدا في بيت النحات العظيم تحتمس ولذا يُعتقد أنه قد نحته بنفسه منذ حوالي عام 1345 قبل الميلاد, وعُثر يومها أيضا على العديد من القطع النادرة من بينها رؤوس حجرية وقوالب وأقنعة العائلة الملكية, كان الاكتشاف الأثري واحدًا من أكثر الاكتشافات إثارة للجدل في العالم لأنهم وجدوا رأس الملكة نفرتيتي في شكل مثير للجدل بشكل كبير, بعد ذلك بدأ تفاوض الباحثون الألمان مع وزارة الآثار المصرية حول التوزيع العادل للأشياء التي وجدت في ذلك الاكتشاف, وأدرك هؤلاءالباحثين مدي أهمية وجمال هذه الرأس الأثرية لذا انتقلت إلى خارج مصر لألمانيا, ومنذ تلك اللحظة بدأت مشكلة دبلوماسية بين ألمانيا ومصر حول إعادة الرأس للأراضي المصرية, وفي الحقيقة فإن الدولة الأوروبية رفضت إعادة القطعة لأنها بالفعل أصبح رمزًا متميزاً في ألمانيا, حاليا يتم عرض هذه القطعة الفريدة والجميلة في متحف برلين في ألمانيا.
في المركز الثاني
نجد أنه في عام 1817 المستكشف والباحث الأثري جيوفاني باتيستا بولسون اكتشف مقبرة الملك سيتي الأول وهي أحد المقابر الأولى في وادي الملوك في مصر, وهذه المقبرة تعتبر من من أجمل القبور لجمال النقوش كما تميزت تلك النقوش واللوحات الي وجدت بالألوان الزاهية والرائعة, ولكن ما يثير الفضول أنها على عمق 30 متر وقد وصل الباحثون لأكثر من 100 متر داخل هذه المقبرة, و في السنوات التالية من اكتشاف هذه المقبرة الباحثون أكدوا وجود نفق مسدود ضخم وممر قد يصل طوله لـ 36 مترا وقد يؤدي للتابوت الحجري للملك, حتى أن هوارد كارتر – الشهير ومكتشف مقبرة توت عنخ آمون - تجرأ على حفر قبر الملك سيتي الأول, وفي عام 2007 عالم الآثار زاهي حواس بدأ هو الآخر في الشروع في التنقيب في هذا الاستكشاف لأنه تأكد من أن هذا النفق يمكن أن يؤدي نحو كنز لأنه في منتصف الطريق ظهرت بعض الحفريات الصغيرة والتماثيل الملكية وسفينة من الخزف وحجر عليه اسم سيتي الأول وبعد حوالي أربعة وخمسون خطوة وفي النهاية من هذا الممر كان هناك باب منقوش عليها رسالة ربما كتبها المهندس المعماري لهذه المقبرة قال فيها " ارفع دعامة الباب ووسع الممر " ويأكد الخبراء أن العمال لم تستطع تجاوز هذا الباب وذاك الممر وتوقف التنقيب على بعد 170 متر من مدخل باب هذه المقبرة.
ونصل إلى المركز الثالث
بعد أكثر من 100 عام من الاكتشاف في عام 2015 عالم المصريات نيكولاس ريفز أكد من خلال تحليل بعض ورقات البردي والمسح الرداري في قبر الفرعون توت عنخ آمون على وجود بعض الأسرار والتي تؤدي بالفعل إلى قبر الملكة نفرتيتي التي لم يعثر على قبرها بعد, لذلك أوضح نيكولاس أن النتائج تؤيد نظريته وربما كان قبر توت عنخ آمون فقط غرفة انتظار لقبر نفرتيتي لأنه في وقت من الأوقات اعتقد البعض أنها من المحتمل أن تكون والدة هذا الفرعون لكن لم يؤكد أحد هذا النسب, ولم يتم العثور على أي برديات ذات صلة بهذا الأمر, يُعتقد حاليا أن والدة هذا الفرعون الشهير كانت سيدة صغيرة من ضمن المومياء التي وجدت في مقبرة في وادي الملوك طبقاً لاختبارات الحمض النووي المتطابقة, هذه المقبرة في مصر تحمل الكثير من الألغاز وقام فريق من المتخصصين من جامعة البوليتكنيك تورين استخدام الرادار الذي يقوم بمسح الصخور وتحديد أن وراء الجدار تابوت الملك توت عنخ آمون, على كل حال يؤكد الخبراء أن هذا القبر يحتفظ بأسرار مهمة أخرى, لكن من الأفضل ألا تزعج الملك حتى لا تصاب باللعنة.
في المركز الرابع
في نهاية العام 2019 اعلنت وزارة السياحة والاثار المصرية أن فريق من علماء الآثار اكتشفوا أكثر من 30 تابوت خشبي في منطقة جبانة العساسيف, ويعود هذا المكان إلى ما بين 1994 و332 قبل الميلاد- وهذه التوابيت بدوا غريبين للغاية لأنهم كانوا ملونين ولديهم بعض النقوش والبرديات, وقد تم فهرستها بواسطة السلطات المصرية باعتبارها الأكبر والأكثر أهمية في السنوات الأخيرة, وتم العثور على التوابيت في حالة كامله ووجدت في منطقة تعتبر من أهم مناطق مصر القديمة , كما وجد بجانب هذه التوابيت بعض القرابين للآلهة المختلفة ونصوص دينية, ووفقًا للخبراء فإن وجود هذه التوابيت في مكان منعزل قد يكون دليلا على فترة في التاريخ الذي كان يكثر فيه السطو على القبور, تم إرسال هذه التوابيت إلى المتحف المصري الكبير في القاهرة, ولكن الاستكشافات في تلك المنطقة سيستمر لأنه يُعتقد أنهم يستطيعون الموصول للمزيد
للتواصل والاعلان او التعاون التجاري ◄ kawi.3aklak@gmail.com

لاتنسوا الاشتراك في القناه وتفعيل جرس الاشعارات ليصلكم كل جديد
----------------------------------------------------------------
جميع الحقوق محفوظة لقناة قوي عقلك
----------------------------------------------------------------

Видео اكتشافات أثرية في مصر جعلت العالم كله حائرا... канала قوي عقلك