بوابة عشتار وغيرها من الآثار كيف جاءت كلها من العراق إلى برلين (الجزء الأول)
أميرة فيصل جعفر Amira Faisal Jaafar
قناة آفاق تعني بشؤون الأدب والفن والثقافة والفكر والبلدان
العنوان: بوابة عشتار وغيرها كيف جاءت كلها من بابل إلى برلين - الجزء الأول
Ishtar Gate and others: How it all came from Babylon to Berlin - Part 1
زيارة إلى قسم الشرق الأوسط في متحف بيرغامون (Pergamon) في مدينة برلين. يملك المتحف عدد ا كبيرا من الآثار التاريخية النادرة لحضارات بلاد وادي الرافدين من العهود السومرية، البابلية، الأكدية والاشورية كما إنه يمتلك عددا كبيرا من الآثار الأخرى من بلدان عربية واسلامية. ولكن من أهم الآثار وأكثرها تميزا في متحف بيرغامون هي بوابة عشتار الأصلية. بوابة عشتار كانت واحدة من بوابات مدينة بابل والتي كانت تعد في التاريخ القديم واحدة من عجائب الدنيا السبع. تم اكتشاف البوابة من قبل بعثة آثار فرنسية في نهاية القرن التاسع عشر في منطقة بابل الأثرية إلا أن المهندس وباحث الآثار الألماني روبرت غولدواي يعتبر المكتشف الحقيقي لبوابة عشتار. بعد الاكتشاف تم الاتفاق في بدايات القرن العشرين مع دائرة الآثار العثمانية على نقل الأحجار والقطع المكتشفة إلى برلين حيث تم بعد ذلك تجميع ونقل مئات الصناديق المملؤة بأحجار وكسر من بوابة عشتار وشارع المواكب من منطقة بابل الأثرية إلى مدينة برلين حيث تم تصليح آلاف الأحجار التي جمعت وعمل قطع أخرى على غرار الأحجار الأصلية حتى اكتملت بوابة عشتار وشارع الموكب في عام 1930 على الصورة التي تظهر عليها الآن في متحف بيرغامون في برلين.
وليس فيما يتعلق ببوابة برلين فقط وإنما بشكل عام فقد كانت عمليات التنقيب عن الآثار قد بدأت في القرن الثامن عشر إلا أنها أصبحت مكثفة ومنظمة في القرن التاسع عشر وما بعد ذلك حيث تم نقل آلاف القطع الأثرية إلى بلدان أوربية وفي مقدمتها فرنسا، بريطانيا وألمانيا وما تزال هذه القطع موجودة كلها هناك ومعروضة في أكبر المتاحف الأوربية. وقد ساعد على ذلك أن كل تلك الآثار وعمليات التنقيب لم تكن تعني للجهات التي كانت تملك السلطة في البلاد وهي السلطات العثمانية شيئا ولم يكن أيضا هناك بين الناس من يعي بأهميتها التراثية والتاريخية الوطنية. أما عندما أصبحت البلدان العربية واقعة تحت السيطرة البريطانية والفرنسية فقد كانت هذه الدول تدعم وتسهل عمليات التنقيب عن الآثار ونقلها إلى أوربا.
ومما يجدر ذكره أيضا أن الكاتبة البريطانية الشهيرة أجاثا كريستي كانت قد قضت فترة طويلة في مناطق آثارية عراقية مختلفة وايضا في بغداد وقد كتبت روايات تدور أحداثها في العراق ومنها روايتها الشهيرة: (جريمة في بلاد الرافدين)| "Murder in Mesopotamie" التي ظهرت عام 1936 ورواية (لقاء في بغداد)| "They Came to Baghdad' التي ظهرت في عام 1951.
Видео بوابة عشتار وغيرها من الآثار كيف جاءت كلها من العراق إلى برلين (الجزء الأول) канала تاريخ وحضارات أميرة فيصل
قناة آفاق تعني بشؤون الأدب والفن والثقافة والفكر والبلدان
العنوان: بوابة عشتار وغيرها كيف جاءت كلها من بابل إلى برلين - الجزء الأول
Ishtar Gate and others: How it all came from Babylon to Berlin - Part 1
زيارة إلى قسم الشرق الأوسط في متحف بيرغامون (Pergamon) في مدينة برلين. يملك المتحف عدد ا كبيرا من الآثار التاريخية النادرة لحضارات بلاد وادي الرافدين من العهود السومرية، البابلية، الأكدية والاشورية كما إنه يمتلك عددا كبيرا من الآثار الأخرى من بلدان عربية واسلامية. ولكن من أهم الآثار وأكثرها تميزا في متحف بيرغامون هي بوابة عشتار الأصلية. بوابة عشتار كانت واحدة من بوابات مدينة بابل والتي كانت تعد في التاريخ القديم واحدة من عجائب الدنيا السبع. تم اكتشاف البوابة من قبل بعثة آثار فرنسية في نهاية القرن التاسع عشر في منطقة بابل الأثرية إلا أن المهندس وباحث الآثار الألماني روبرت غولدواي يعتبر المكتشف الحقيقي لبوابة عشتار. بعد الاكتشاف تم الاتفاق في بدايات القرن العشرين مع دائرة الآثار العثمانية على نقل الأحجار والقطع المكتشفة إلى برلين حيث تم بعد ذلك تجميع ونقل مئات الصناديق المملؤة بأحجار وكسر من بوابة عشتار وشارع المواكب من منطقة بابل الأثرية إلى مدينة برلين حيث تم تصليح آلاف الأحجار التي جمعت وعمل قطع أخرى على غرار الأحجار الأصلية حتى اكتملت بوابة عشتار وشارع الموكب في عام 1930 على الصورة التي تظهر عليها الآن في متحف بيرغامون في برلين.
وليس فيما يتعلق ببوابة برلين فقط وإنما بشكل عام فقد كانت عمليات التنقيب عن الآثار قد بدأت في القرن الثامن عشر إلا أنها أصبحت مكثفة ومنظمة في القرن التاسع عشر وما بعد ذلك حيث تم نقل آلاف القطع الأثرية إلى بلدان أوربية وفي مقدمتها فرنسا، بريطانيا وألمانيا وما تزال هذه القطع موجودة كلها هناك ومعروضة في أكبر المتاحف الأوربية. وقد ساعد على ذلك أن كل تلك الآثار وعمليات التنقيب لم تكن تعني للجهات التي كانت تملك السلطة في البلاد وهي السلطات العثمانية شيئا ولم يكن أيضا هناك بين الناس من يعي بأهميتها التراثية والتاريخية الوطنية. أما عندما أصبحت البلدان العربية واقعة تحت السيطرة البريطانية والفرنسية فقد كانت هذه الدول تدعم وتسهل عمليات التنقيب عن الآثار ونقلها إلى أوربا.
ومما يجدر ذكره أيضا أن الكاتبة البريطانية الشهيرة أجاثا كريستي كانت قد قضت فترة طويلة في مناطق آثارية عراقية مختلفة وايضا في بغداد وقد كتبت روايات تدور أحداثها في العراق ومنها روايتها الشهيرة: (جريمة في بلاد الرافدين)| "Murder in Mesopotamie" التي ظهرت عام 1936 ورواية (لقاء في بغداد)| "They Came to Baghdad' التي ظهرت في عام 1951.
Видео بوابة عشتار وغيرها من الآثار كيف جاءت كلها من العراق إلى برلين (الجزء الأول) канала تاريخ وحضارات أميرة فيصل
Показать
Комментарии отсутствуют
Информация о видео
14 августа 2021 г. 14:54:30
00:08:17
Другие видео канала
لغز المدن التحت الأرضية في تركيا هل هي من صنع الجن ام البشر؟بغداد القشلة في يوم الجمعة هنا يوجد كل شيءشارع المتنبي بغداد صباح يوم الجمعةزيارة في برلين لمسات من الماضي والحاضر A visit to Berlin, touches of the past and the presentمونيه بيكاسو وآخرون ما معنى الحداثة ومن هم روادها في الفن المعاصرالملاحم قصص وحكايات بين الحقيقة والخيالبوابة عشتار وغيرها من الآثار كيف جاءت كلها من العراق إلى برلين (الجزء الثاني)آداب وفنون رحلات في عالم الأدب والفن والفكررسامو عصر النهضة بيتر برويغل الأب رائد التجديد في فن الرسمرسام، لوحة وتاريخ، بناء برج بابل بين الأسطورة والتاريخ والفنمن مونيه إلى بيكاسو تيارات الحداثة والتغييرتريست، مدينة، تاريخ وفن