Загрузка страницы

ساقي العطاشى | قصّة عاشورائية

في العاشر من المحرم
تلبّدت السماء بالأسى بدلًا من الغيم ...
حزنًا على مصاب الحسين
على مَقْرُبَةٍ من مُخيّم الأحبة..
هنا. لا يُسْمَعُ إلا بكاءُ أطفالٍ صغار، وسط النهار, ينتظرون شربة ماء..
سمعَ قمرُ العشيرةِ أصواتهم: الماء يا عمّنا الماء،
فأعطاهُ الحسينُ قربة الماء
مضى العباس ومعه الحسين
والأطفال تشكو الغربة وتنادي: العطش العطش
تقدّم الحسين وكشف الجند عن ضفة المشرعة فيصل العباس الماء

لمّا رأوه وبيده الراية، بدأ الأشرار نحوه بالرماية، يريدون تمزيق قِربة السِقاية
لكنّ ابا الفضل البطلَ  ...شق الجمع وللفراتِ وصل..
غَرَفَ الماء بيديه وأراد ان يشرب، تذكر النساء والأطفال التي تنحب، والرضيع الذي بدمهِ تخضّب
فرمى الماء من يديه وقال ... يا نفس هوني، فبعد الحسين لا كنتِ أن تكوني ...
ملأ القربة والطريقُ طويل، مشى ليسقيَ الأطفالَ و زين العابدين العليل، لكنّ العدا كمنوا له خلف النخيل
هذا يرميه بالسهام وذاك يضربه بالعامود، ورام ٍ أصابَ بسهمه القربة .. ذاك الحقود
فسال الماءُ على التربة، وأنبتَ مع دمِ العباس حُبًّا وورود

السلام على أبي الفضل العبّاس ابن أمير المؤمنين، المواسي أخاه بنفسه الساعي إليه بمائه...

إنتاج قناة طه للأطفال

Видео ساقي العطاشى | قصّة عاشورائية канала Taha Kids TV | قناة طه للأطفال
Показать
Комментарии отсутствуют
Введите заголовок:

Введите адрес ссылки:

Введите адрес видео с YouTube:

Зарегистрируйтесь или войдите с
Информация о видео
7 октября 2020 г. 17:32:10
00:03:21
Яндекс.Метрика